حمل الأخ غسان شيخ فرج أمين عام المجلس المحلي في مديرية زنجبار محافظة أبين قيادة أمن المحافظة المسؤولية الكاملة عن الانفلات الأمني التي تشهده المديرية هذه الأيام. وقال أمين عام محلي زنجبار في تصريح ل"أخبار اليوم" : لقد شهدت مديرية زنجبار أمس الأول أعمالاً تخريبية طالت جولة زنجبار بإقدام عناصر ملثمة بإحراق الإطارات بداخلها وكذا خطف السيارات والاغتيالات في وضح النهار والأمن إزاء تلك الأعمال التي يقوم بها المجاميع تلك لم يحرك ساكناً. ووصف الأخ غسان الأمن بالمديرية بأنه يعيش حالة فلتان كبيرة ولا يحرك ساكناً إزاء ما يجري في مديرية زنجبار. مشيراً إلى إن الأعمال التخريبية في مديرية زنجبار بداية تحصل في المديرية وأناس المديرية مسالمين ليس من دعاة الفوضى أو أعمال العنف. وأضاف إن دورنا في المجلس المحلي بالمديرية كبير جداً فقد حاولنا الاتصال مع مدير أمن المحافظة لمناقشة الوضع الأمني في عاصمة المحافظة زنجبار إلا أنه لم يتجاوب مع المجلس المحلي ، منوهاً إلى أن المجلس المحلي سبق وأن ناقش قضية الانفلات الأمني مع / أحمد حسن الشيخ مدير أمن مديرية زنجبار الذي أوضح أنه ليس لديه أي إمكانيات ويمتلك "15" شخصاً ولا توجد في أمن المديرية أي إمكانيات لملاحقة تلك العناصر المخربة محملاً ذلك مدير أمن المحافظة. وتطرق أمين عام مديرية زنجبار في تصريحه حول الأزمة الخانقة التي تشهدها المديرية في المياه قائلاً: لقد أصبح وضع المياه في المديرية صعباً جداً ولم يجد مواطنو زنجبار قطرة ماء لسد عطشهم و75% من سكانها لم يصلهم الماء. وأضاف اكتشفنا هناك خمس آبار في جعار مخصصة لضخ المياه إلى زنجبار إلا أن تلك الآبار ثلاث منها عاطلة الآخران يعملان ويذهب نصف مياهها إلى بعض المزارع المجاورة للآبار مشيراً لقد أصبح المواطن يعاني كثيراً من ندرة الماء ويشتري "بوزة" الماء ب"2000" ريال ووضع المواطنين أصبح صعباً جداً مع رمضان والعيد قادم بالإضافة إلى المدارس كل تلك الاحتياجات بحاجة إلى مبالغ مالية وكم جهد المواطن سيتحمل ذلك. وطالب الأخ غسان في ختام تصريحه الأخ المحافظ وزير الداخلية بضرورة إيجاد معالجة سريعة لقضية الانفلات الأمني في مديرية زنجبار وعلى قيادة المياه بالمحافظة العمل بشكل جاد في حل قضية المياه بزنجبار حتى لا تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.