شارع الستين مكتضا بالمصلين ظهر اليوم عدن أونلاين/ خاص احتشد الملايين في عدد من ميادين الحرية والتغيير بمحافظات الجمهورية للمشاركة في جمعة (بشائر النصر)، للمطالبة برحيل بقايا نظام الرئيس صالح. وازدحم المصلين في ميدان الستين بالعاصمة صنعاء في حضور لافت تزايد بالتزامن مع انهيار نظام العقيد القذافي في ليبيا، والنجاح الذي حققته الثورة الليبية، كما شهدت جمعة اليوم حضورا نسائيا لافتا. وتجمع نحو مليون شخص في شارع الستين بالعاصمة صنعاء رافعين شعارات تؤيد الثوار الليبيين الذين حققوا خلال الأسبوع الماضي تقدماً على الأرض واستولوا على العاصمة طرابلس معقل الزعيم الشمولي العقيد معمر القذافي، كما رددوا هتافات تطالب المجلس الوطني لقوى الثورى المشكل حديثاً بسرعة الحسم وإنهاء حكم صالح.ورفع المتظاهرون في صنعاء شعارات تتمسك بمطلبهم في إسقاط نظام صالح الذي يحكم منذ 33 عاماً. وطالب خطيب الجمعة اليمنيين بالصمود حتى إسقاط النظام وعدم التراجع عن ما خرجوا إلى الساحات من أجله.كما أعلن في المنصة عن فتح باب استقبال زكاة الفطر في اللجنة المالية بساحة التغيير، دعماً لشباب الثورة المرابطين في الساحات منذ أكثر من 6 أشهر. وفي مدينة تعز يواصل الثوار احتشادهم اليومي، حيث اكتضت ساحة الاعتصام بمئات الآلاف المشاركين في جمعة بشائر النصر، رجالا ونساء. وهتفت الحشود بشعار الشعب يريد إسقاط بقايا النظام، مطالبين بسرعة الحسم الثوري، وبتوحيد صفوف القوى السياسية والثورية لإسقاط بقايا أركان النظام، بهدف بناء يمن جديد. وتعهد الثوار في ذمار بنصرة "القدس", ومرددين شعارات تحيي الثوار في "سوريا وليبيا", مطالبين بالحسم الثوري, في مناطق اليمن , وقطع الطريق على كل "من يزايد على ملل الثوار في الساحات. وتوافد الى مدينة إب مئات الالاف من مختلف قرى وعزل ومديريات المحافظة للمشاركة في صلاة جمعة بشائر النصر بمشاركة الاف النساء واستعرض خطيب الجمعة عبدالسلام الخديري الدروس والعبر من الثورات العربية مؤكدا ان الثورة اليمنية حققت اغلى واسمى هدف من اهدافها تمثل بالتلاحم الوطني وتجسيد الوحدة اليمنية وكان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، دعا مساء أمس كافة جموع الشعب اليمني العظيم الصامد للإحتشاد في جمعة بشائر النصر واعتبارها الانطلاق للتصعيد الثوري السلمي على طريق الإنصاف والحرية من سلطة الحكم الفردي العائلي الممتد لأكثر من ثلاثة عقود. وأعلن المجلس الوطني لقوى الثورة عن تصعيد النشاط الثوري السلمي داخل الساحات وتوسيع قاعدته عبر نشر الثورة من الساحات إلى كافة أنحاء البلاد. وفي ذمار خرجت مسير حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف بعد صلاة الجمعة وجابت شوارع المدينة مرددين هتافات تهنئ الثوار الليبيون ونصرهم المؤزر ضد القذافي، ومن هذه الهتافات: «ألف تحية يا شعبي في نصر الشعب الليبي» و«يا شعبي تصعيد تصعيد صالح يرحل بعد العقيد»، كما هتف المتظاهرون ضد صالح مطالبين بمحاكمته «يا صالح يا مقص بعد حسني في القفص».