فصلت اللجنة الإعلامية لمليونية "الحسم " ما قامت به قوات الأمن اليمنية اليوم في مواجهة جموع من الجنوبيين من أهالي مدينة عدن والوافدين من المحافظات للمشاركة في المليونية. وقالت اللجنة في بلاغ صدر عنها مساء الخميس :"أطلقت قوات الاحتلال اليمني النار على المتظاهرين الجنوبيين الذين استطاعوا الوصول إلى ساحة العروض وعندما همت الجموع بأداء صلاة المغرب باشرهم جنود الاحتلال بإطلاق كثيف للرصاص ومسيلات الدموع أصيب على أثرها مئات المواطنين بعمليات اختناق،."
وعن الوفود القادمة وصدام الأمن معها قال بلاغ اللجنة عن وفود أبينوشبوة :"إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال اليمني على إطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع على الحشود المتوجهة إلى ساحة العروض لحضور مليونية الحسم، وقد أصيب العديد من المواطنين العزل من أبناء شبوةوأبين بإطلاق جنود الاحتلال النار عليهم في نقطة العلم في محاولة لمنعهم من التقدم نحو العاصمة."
وعن وفود الضالع ويافع :"كذلك كان الحال في نقطة الرباط حيث باشرت القوات المحتلة الحشود الضخمة القادمة من الضالع ومديريات لحج بإطلاق كثيف للنار أصيب على أثره عدد أخر من المواطنين، وداخل العاصمة نفسها عمدت سلطات الاحتلال على تقطيع العاصمة إلى كنتونات معزولة فارضة حصارا خانقا على مدينة خور مكسر واستحدثت عشرات النقاط الأمنية ونشرت مئات المدرعات العسكرية وآلاف الجنود.
وعن تواصل وصول وفود المحافظات قال البلاغ :"استطاعت حشود كبيرة من أبناء الجنوب الأحرار الوصول إلى وسط ساحة العروض رغم الانتشار العسكري الكثيف لقوات الاحتلال اليمني بمختلف تشكيلاتها هذا ويتوافد منذ صباح اليوم مئات الآلاف من أبناء الجنوب إلى عاصمتهم عدن ولا يزال التوافد بشكل كبير جدا متواصلا حتى اللحظة.
ودعت اللجنة الصحفيين إلى رصد الانتهاكات التي يقوم بها الأمن وقالت:" اللجنة التحضيرية للفعالية تدعوا الصحفيين والإعلاميين المتواجدين في العاصمة عدن إلى رصد انتهاكات الاحتلال ونقل ما يرونه بحيادية.
ودعت اللجنة في ختام بلاغها إلى الحشد لإنجاح المليونية وقالت :"تدعو اللجنة الجنوبيين كافة إلى مواصلة الزحف إلى عاصمتهم بإصرار وعزيمة كما كان عهدهم دائما وتؤكد اللجنة أن تلك الممارسات الهمجية لقوات الاحتلال اليمني وسلطاتها في صنعاء وأدواتها وإتباعها في عن لن تثني شعبنا الأبي ولن تخيفه رصاصاتهم ولا جحافلهم الهمجية عن الوصول إلى ساحة العروض وإقامة فعاليتهم رغم حقد المحتلين وعنجهيتهم والله اكبر والنصر للجنوب والخزي والعار للمحتل الهمجي وأعوانه.
