استنكر المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بشدة الخميس ما قال أنها تهديدات تلقاها رئيس المجلس محمد سالم باسندوة, متهما ماوصفها بقايا النظام العائلي بالقيام بممارسات وأساليب خسيسة ضده بسبب أدائه الوطني الشجاع. وأكد المجلس الوطني ان هذه التهديدات الجبانة والاساليب الخسيسة لن تؤثر على أداء قامة وطنية وشخصية ثائرة بحجم الاستاذ محمد باسندة, والتي لن تزيده وكل مكونات الثورة وشبابها, إلا إصراراً على مزيدٍ من الصمود والنضال السلمي حتى انتصار الثورة الشعبية السلمية ودحر العصابة الباغية على الشعب والمغتصبة للسلطة وتقديمها للمحاكمة لتنال جزاءها العادل.
وحذر المجلس الوطني, بقايا النظام العائلي من الإقدام على إرتكاب أي حماقة وإعتداء على رئيس المجلس الاستاذ محمد سالم باسندوة أو أسرته, محملهم والاجهزة التابعة لهم, المسئولية الكاملة عن أي أخطار أو إعتداءات قد تطالهم او يتعرضون لها. وكان الاستاذ باسندوة قد تعرض صباح اليوم لتهديدات بهدم منزله واختطاف اولاده.