لقي المواطن سعيد قاسم محمد 40عام مصرعه جراء تعرضه لتماس كهربائي منتصف ليل امس الاول في حارة الرباط بمدينه الحوطه حيث نقل إلى مستشفى ابن خلدون جثه هامدة نتيجة لشدة الصدمة الكهربائية التي تلقاها من احد الأسلاك الكهربائية المرمية على الأرض عقب انقطاعها وفصل التيار عن عدد من المنازل . عدد من المواطنين افادو حول الحادثة ل"عدن الغد" ان بعض منازل في الحارة تعرضت لانقطاع التيار الكهربائي ناتج عن سقوط بعض الأسلاك للأرض مما حدا بالمجني عليه وبعض المواطنين بمتابعة الكهرباء مند الساعة الثامنة مساء عقب وعد من المختصين في الكهرباء بالحضور إلى الموقع بعد إلانتها من عملهم في موقع أخر بمديرة تبن وتناول وجبة العشاء .
ولكن القدر لم يمهل المواطن سعيد عند عودته إلى الحارة ليبلغ الاهالي بما دار في ادارة الكهرباء ولم يعلم ان احد الأسلاك الملقاة على الأرض يسري بها تيار كهربائي رغم انقطاعه عن الموقع مما تسبب بحدوث صدمه كهربائية عند لمسه للسلك الكهربائي في حدود الساعة الحادية عشر والنصف من مساء نفس اليوم .
وحمل المواطنين إدارة الكهرباء مسئولية وفاة المواطن حيث قالوا ان هناك بلاغات عديدة تم تقديمها من قبلهم قبل الحادثة بعدة ساعات لحل مشكلة انقطاع التيار وسقوط الأسلاك الكهربائية التي تسببت للمجني عليه بصدمة كهربائية اثناء لمسه لها كونها المرجعة للتيار الكهربائي رغم انقطاعها عن عدد من المنازل . كما أشارات بعض المصادر ان عملية الربط الكهربائي لبعض المنازل غير سليمة تمثل كأنها شبكة عنكبوتيه نهيك عن قيام بعض المجهولين بعمله قطع الأسلاك الكهربائية لغرض بيعها دون معالجة سريعة للمشكلة من قبل المعنيين مما تسبب بوفاة مواطن احد ابناء حارة الرباط .
تأخر العاملين في مؤسسه الكهرباء الاستجابة لبلاغات المواطنين بسرعة وما يعانيه قسم الطوارئ في إدارة الكهرباء من تقص في عدد الفرق العاملة لتغطي مدينه الحوطه وتبن نهيك عن نقص المعدات والآليات التي تساعد العاملين في عملهم وقيام بعض ضعفاء النفوس بعملية الربط العشوائي للتيار الكهربائي أدى إلى وفاة ضحية برئيه هو المواطن سعيد قاسم متزوج ولديه سبعه أبناء ثلاثة أولاد وأربع بنات وبدون عمل يعيل أسرته من خلال بيع القات ولا يوجد مصدر دخل أخر له ليعيل أسرته فمن يتحمل المسئولية عن ذلك الحادث .
إلى ذلك علمت الصحيفة ان أهالي الحارة وأسرة المواطن المتوقي قد كلفت الشيخ حازم طنبح بمتابعة القضية مع إدارة الكهربا فيما شيع فجر يوم أمس جثمان المجني عليه إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في احد مساجد المدينة.
