تعالت في "عدن" الدعوات المنادية بإيجاد ساحة احتجاجات مستقلة لا تخضع لسيطرة الأحزاب السياسية بعد تعاظم الاتهامات الموجهة لحزب الإصلاح الإسلامي و "الحراك الجنوبي" بتحييد حركة الاحتجاجات لصالحهما وهو ما أضعفها . واقترح ناشطون شباب إعادة تأهيل ساحة الاحتجاجات بمخيم المعلا واعتبارها مكانا لتجمع الشباب المستقل في عدن الرفض لسيطرة أي كيانات سياسية على تحركات الشباب المستقل في المدينة والذي يرفض الانضواء تحت لواء أي حزب أو كيان سياسي.
ويتهم كلا من "الحراك الجنوبي " في عدن وحزب الإصلاحي الإسلامي بالتسبب في عرقلة الاحتجاجات في المدينة من خلال سيطرة كلا الطرفين على مخيمات الاحتجاجات في المدين وسعي كل طرف إلى إقصاء الشباب المستقل.
ودشن شباب مستقل في ال16 من فبراير رسميا حركة احتجاجات تعاظمت لاحقا وامتدت في عموم مديريات عدن ونادت بإسقاط نظام الرئيس صالح وحل قضية الجنوب بما يلبي رغبات وتطلعت الشعب في الجنوب .