لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا يسود تصعيد عسكري متسارع بعد فشل هدنة هشة خلال مشاورات جنيف بين وفد الحكومة الشرعية ووفد الحوثي وصالح، مما زاد من وتيرت الحرب في أكثر من جبهة في اليمن.
وفيما فقد الحوثيون أجزاء واسعة من محافظة الجوف ووصول المقاومة الشعبية إلى تخوم مديرية اليتمة المحادة لمحافظة صعدة، وفقدهم مناطق في مأرب أعلن المتحدث الرسمي باسم الحوثيين العميد لقمان الاحد الماضي أن 300 هدف عسكري ومنشأة حيوية سعودية أدخلت ضمن أهداف قوة الإسناد الصاروخية التابعة لجيش الحوثي.
وقال إن الكثير من السلاح الفعال قاموا بتطويره لم يستخدم بعد، وأن هذه الأسلحة قادرة على تغيير المعادلة.
وعلى قدر تواجد صواريخ بالستية لدى الحوثيين نهبوها عقب سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر العام المنصرم فقد انتشرت أنباء عن تقديم خبراء روس عسكريين خدمات لإعادة تطوير الصواريخ والتي أعلن الحوثيين عن اسمها وهي الدوشكاء والقاهر1.
لكن خبير عسكري تحدث ل"اليمن العربي" قلل من جدوى فاعلية الصواريخ التي بحوزة الحوثيين والتي هي من نوع دشكا والقاهر1، واستبعد أيضا أنه تم تطويرها حسب زعم الحوثيين.
وأكد الخبير العسكري الذي فضل عدم الكشف عن أسمه أن خبراء روس عسكريين حينما وصلوا مع وفد طاقم السفارة الروسية لصنعاء قبل أيام لم يقوموا بتطوير الصواريخ المنهوبة لدى الحوثيين ولكن تم حل المشكلات الفنية التي نشأت بعدما هرب كوادر عسكرية من الجنوب متخصصة بالصواريخ.
واعتبر الخبير في حديثه ل"اليمن العربي" أن تطوير تلك الصواريخ ليس صحيحا حسب ما تزعم جماعة الحوثي، لأن التطوير يحتاج إلى دراسة ومواد وهذا يصعب عليهم باعتبار البلاد محاصرة وعليها رقابه من قوات التحالف العربي.
ورغم أن دوشكا استخدمته قوات الحوثي وصالح في القصف إلى مأرب لكنه من غير الممكن أن يتم استخدامه إلى الاراضي السعودية، حسب وصف الخبير العسكري، باعتبار أن مدى هذه الصواريخ 100 كم فيما تمتلك الدفاعات السعودية صواريخ باتريوت وهي كفيلة بضرب أي صاروخ يطلقه الحوثيين وتدميره في الجو، بما في ذلك الصواريخ البالستية.