قال كاتب سياسي أن "لأخوة الجنوبيين تيار إستعادة الدولة على حدود ما قبل نكبة 22 مايو 90، وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه، يجب أن يدركوا إن شعب الجنوب، لا يهمه لون وشكل تلك القطعة القطنية المرفوعة على العارضة، وإنما يهمه إستعادة الجنوب وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه، تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية، والسلام والأمن والاستقرار والنظام والقانون، وحرية التعبير عن الرأي والاعتقاد والانتماء والانتخاب، والتداول السلمي للسلطة والتقدم والرقي، والرفاهية والرخاء". وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوع خاص ل "شبوة برس" فالقطعة القطنية التي يثار اللغط حول رفعها من عدمه، كانت مرفوعة في عدن، لكنها لم تكن تعبيرا حقيقيا عن مطلب شعب الجنوب ، كما إن قوات الشرعية المتواجدة في شقرة اليوم ، ترفع هذه القطعة القطنية ، أي أنها ممكن تستخدم حتى من قبل القوى المعادية لقضية شعب الجنوب.
وأضاف: "إن الصراع الحقيقي ليس على رفع تلك القطعة القطنية من عدمه، ولكن الصراع الحقيقي هو حول إستعادة الجنوب على حدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 ، وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه من عدم ذلك".
إن حرف بوصلة الصراع عن الجوهر إلى الشكل ، هي عملية تتويهية يجرنا إليها العدو لتشويش على جوهر قضيتنا الجنوبية العادلة ، الذي يتمثل في إستعادة الجنوب على حدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 ، وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه ، فإذا تحقق ذلك الجوهر ، لا يهم شعب الجنوب لون وشكل تلك القطعة التي ستعبر عن ذلك الجوهر .
