اجبرت عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة ولمقاومتها في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب المستهدفة للسفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطينالمحتلة فرقاطه فرنسية على الانسحاب من البحر الاحمر وكشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عودة الفرقاطة الفرنسية "FREMM Alsace" إلى فرنسا، بعد انسحابها من منطقة البحر الأحمر التي تشهد عنفًا غير مقيدًا، ومستوى عالي من التهديد ونقلت الصحيفة عن قائد الفرقاطة الفرنسية "الألزاس" ان التهديد الذي تعرضت له الفرقاطة في البحر الأحمر هو الأكبر، وان اليمنيون يتقنون أسلوبهم فكلما أطلقوا النار أكثر، أصبحوا أكثر دقة واشار الى ان وتيرة العمليات من اليمن في البحر الأحمر وخليج عدن تتزايد، وكانت البداية بالطائرات المسيّرة، والآن أصبح الاستخدام للصواريخ الباليستية منتظم جدًا واضاف قائد الفرقاطة الفرنسية .. لا يتردد اليمنيون في استخدام المسيّرات التي تحلق على مستوى الماء، لاستهداف السفن وإطلاق الصواريخ الباليستية وكان تم نشر هذه الفرقاطة متعددة المهام في البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر ضمن سفن تحالف الازدهار الفاشل لحماية السفن الاسرائيلية وكانت امريكا قررت سحب حاملة الطائرات الامريكية "يو اس ايزنهاور" كاشفة عن حجم الصعوبة والمخاطر التي تواجهها البحرية الامريكية في البحر الأحمر. وقال قائد سرب الطائرات الحربية في حاملة الطائرات الامريكية "يو اس ايزنهاور" النقيب مارفن سكوت ان المسؤولون الأمريكيون يقدرون أن بداية الصيف هي إطار زمني واقعي لعودة المجموعة الضاربة إلى موطنها في نورفولك، وستجري المناقشات في وقت قريب من ذلك الوقت حول نوع الوجود المطلوب. مشيرا الى ان اعتراض الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بمثابة تهديد رقم واحد و ان الخطر يتمثل بقدرة اليمنيين على تحقيق تقدما كبيرا في تكنولوجيا الصواريخ البالستية المضادة للسفن. وتحدث مارفن عن حجم الصعوبات التي تواجهها قواته في البحر الأحمر لمواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية ..مؤكدا ان المتخصصين في مجال الصحة العقلية، بما في ذلك طبيب نفساني والعديد من الأطباء في البحرية الأمريكية، يعملون على رفع معنويات البحارة وسط تحدي الحملة العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.
