تطورات جديدة ومبشّرة في مفاوضات مسقط بين الحكومة والحوثيين حول الأسرى والمختطفين    غداً..اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي    البرازيل تتعادل مع كولومبيا وتضرب موعداً مع الاوروغواي في ربع نهائي كوبا امريكا 2024    استقرار أسعار النفط عند 86.31 دولار للبرميل    معارك ضارية بالشجاعية والاحتلال يعلن 23 إصابة جديدة بين جنوده    البنك المركزي يوقف تراخيص 7 منشآت صرافة مخالفة    روسيا تعمل لإقناع الحوثي بتجنب الملاحة الدولية والضرب في اللحم الأمريكي    مأساة في مارب.. احتراق نحو 60 مأوى في مخيم بن معيلي    عقب تحرك قبائل أبين وقطع الطريق الدولي.. أمن عدن يصدر بيانًا بشأن اختطاف ''الجعدني'' ويكشف معلومة حساسة بشأن أحد الخاطفين    ماذا يجري في غزة ؟    لندن تستضيف اليوم نجمات العالم للجولف في سلسلة بطولة أرامكو للفرق    عروس تفصل رأس عريسها عن جسده بعد اكتشاف مفاجأة في هاتفه!!    في وادي حضرموت... طوق وإسورة.. وحزام عسكري يحيط برمز الدولة!!    وفاة مختطف تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي شرقي تعز    تفاصيل ما حدث في حريب مارب خلال اليومين الماضيين.. سقوط البوابة الاستراتيجية وعملية عسكرية حاسمة للعمالقة    مصانع شركات المياه المعدنية بصنعاء تبدأ إضرابا شاملا احتجاجا على جبايات المليشيا    افتتاح اول مكتب لشركة طيران عدن التابع لمجموعة القطيبي التجارية بعدن    د.صدام: لا يمكن لأي حلولٍ جزئية أن تلبي تطلعات شعب الجنوب    المناطق المحرر مصطلح يمني خبيث ردده الجنوبيين بغباء لمحو اسم وطنهم الجنوبي    الريال اليمني ينهار إلى أدنى مستوى في تاريخه .. وقفزة جنونية للعملات الأجنبية    محافظة جنونية تشهد معجزة خارقة للشيخ عبد المجيد الزنداني    وفد قريش يصل إلى العاصمة صنعاء !    دياز يرفض عروض السعودية    -    - اقرأ عن الطالب الاول في الجمهورية الحاصل على 100%في الشهادة الأساسية    غوليت: رونالدو يريد خطف الاضواء    جامعة حضرموت تنظم المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا تحت شعار "الإبداع في العلوم والتكنولوجيا .. نحو مستقبل عالي التطور"    صاعقة رعدية تضرب منزلًا في محافظة الضالع وتُصيب شخصين    تحذيرات حوثية غامضة: "72 ساعة" قبل تنفيذ المهمة ..ماذا يجري ؟    الحوثيون يهددون ب"تطهير" مؤسسات الدولة اليمنية: حملة استئصال جديدة ضد المعارضين؟    يورو 2024: تركيا تتخطى النمسا وتضرب موعدا ناريا ضد هولندا    الحكومة: تصعيد مليشيا الحوثي بالتزامن مع مفاوضات مسقط استهتار بجهود التهدئة    رئيس انتقالي لحج يناقش اوضاع مخيم خرز للأجئين في مديرية المضاربة    زلزال يضرب المنطقة الضحلة في خليج عدن    أول تعليق أمريكي على احتجاز الحوثيين لطائرات اليمنية بصنعاء    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يُعزّي في وفاة الشيخ عبدالوهاب العبادي الحوشبي    محلات الصرافة في صنعاء ومناطق الانقلاب تفاجئ المواطنين بهذا القرار بعد قرارات مركزي عدن    بنما تتأهل الى ربع نهائي (كوبا امريكا 2024) للمرة الاولى في تأريخها على حساب بوليفيا    الجزائري طاهري: أطمح للفوز بلقب دوري المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا    قناة السعيدة تنسب كلمات أغنية "غلط ياناس تصحوني وانا نايم" للفنان الراحل فيصل علوي    العرب وتقارب القنفذ    على طريق الانعتاق من الهيمنة الزيدية.. بيان صحفي بمناسبة إشهار منتدى أكاديميي تهامة    نقابة الموظفين في "كاك بنك" تُمّهل إدارة البنك 3 أيام للاستجابة لمطالبها الوظيفية (بيان)    تعرف على 6 أسباب ستدفعك لتناول البصل يوميًا    اتحاد كأس الخليج يطلب من أهلي صنعاء تحديد ملعبه لمباريات دوري أبطال الخليج    إثر احتجاز المليشيا للطائرات.. الحكومة تعيد الحجاج العالقين إلى مكة للإقامة على نفقتها    "اقتحام وسطو واختطاف".. مؤسسات الأدوية في مرمى الاستهداف الحوثي    توجيهات مباشرة من الرئيس العليمي بشأن حجاج اليمن العالقين بالسعودية بعد اختطاف الحوثيين طائرات نقلهم    بلقيس فتحي تُثير الجدل مجدداً: دعم للصحراء المغربية يُغضب ناشطين يمنيين ويُعيد موجة مقاطعة سعودية    وفاة ابرز مذيع يمني بعد عقود من الابداع    شاهد : طبيب يكشف عن نبتة شهيرة تخفض السكر 50% خلال ساعتين    القبض على شخصين في شبوة لارتكابهما جريمة كبيرة في حق الحياة الفطرية    الفلكي الجوبي يكشف موعد أول أيام السنة الهجرية الجديدة ويفجر مفاجأة بشأن بداية شهر رمضان    لودر: كارثة بيئية تلوح في الأفق مع غرق الشارع الرئيس بمياه الصرف الصحي وتهديد كارثة وبائية    اكبر كذبة في تاريخ الاسلام    الدحابشه يحقنون شعب الجنوب العربي بمواد مسرطنة    "الأنا" والوطن    الضالع تلحق الهزائم بالأتراك والزيود قبل 535 عام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصهيونية تاريخ إبادة باستراتيجية استعمارية أمريكية
نشر في 26 سبتمبر يوم 22 - 10 - 2023

الصهاينة مخالب للإمبريالية و «كلب» حراسة للمصالح الامريكية في الشرق الاوسط
فظاعة جرائم الإبادة الصهيونية التي ترتكب اليوم بالأسلحة الأمريكية في قطاع غزة لن تكون الحلقة الأخيرة من حلقات المجازر المروعة
والمذابح التي راح ضحيتها خلال اسبوعين حوالى 4741 شهيد بينهم , اكثر من 1700 طفل بالإضافة الى اكثر من 15898 جريح .. هذه الجرائم المروعة التي يقدم عليها جيش الإحتلال ما كان لها ان تتم لولا تبني امريكا صراحة لكيان العدو ودعمه بل والمشاركة المباشرة في قتل المدنيين العزل المحاصرين في قطاع غزة في ظل الصمت العربي والتواطؤ الأممي ومجلس الأمن ..
ناصر الخذري
وبالتالي فإن استهداف جيش الاحتلال الصهيوني لمستشفى المعمداني في قطاع غزة والذي تسبب باستشهاد 500 من النازحين من أهالي غزة جلهم من الأطفال والنساء وكثير من مقرات إيواء النازحين في المدارس التابعة للأونروا تعيد إلى الذاكرة من الارشيف مذبحة بيروت الوحشية التي كانت وستظل شاهدة على اجرام القتلة الصهاينة , وأياديهم الملطخة بالدماء بكثير من المذابح الدموية والمجازر البشعة التي لا تزال تمارس اليوم في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع من العالم في ظل صمت دولي غير مسبوق تجاه جرائم الحرب الصهيونية التي اهدرت حياة الالاف من الأبرياء الفلسطينيين وشردت الملايين ودمرت الاف المنازل , ورغم فظاعة الجرائم إلا أن المحكمة الجنائية الدولية ليست مسلطة إلا على كل من لا يقف الى جانب أمريكا واسرائيل ولهذا فإن مجلس الأمن والمسميات الأخرى مثل حرية الرأي العام وحقوق الإنسان ليست سوى سياط بيد امريكا تسلطها ضد الشعوب الحرة في العالم المناهضة لسياستها , فيما كيان العدو الصهيوني يواصل القتل والاستيطان في الاراضي الفلسطينية من اكثر من 75 عاما إلا ان أمريكا تبيض تلك الجرائم بعمل جدر دفاع سياسي من فيتو مجلس الأمن الى الجسر الجوي المتواصل بتقديم مختلف انواع الاسلحة للصهاينة التي تصل تباعا الى تل ابيب حيث تقدر اجمالي الطائرات اللتين وصلتا محملة بالأسلحة حوالى 75 طائرة , إلى جانب حاملتي الطائرات التي وصلت الى مياه البحر المتوسط , حماية لكيان العدو المنهار والمهزوم , وعن جرائم الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني كانت مذبحة بيروت واحدة من ابشع مجازر العدو وقد اشار الى هذه المذبحة شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني رحمه الله في مقال له نشرته 26 سبتمبر في العام 82 في العدد ( 295) تحت عنوان "مذبحة بيروت والمسؤولون عنها " الى بشاعة المذبحة والدور الأمريكي في ارتكابها والتغطية عليها ومحاولة تبرئة المجرم عن تبعاتها , نتطرق الى اهم ما تضمنه المقال في سياق حديثنا عن جرائم الصهيونية اليوم في قطاع غزة والتدمير والتهجير القسري لسكانها .
ويوضح البردوني " أن الناس استفظعوا مذبحة بيروت ورددت انبائها - والأسف من حدوثه - كل اجهزة الإعلام بما فيها إعلام القتلة الاسرائيليين الذين مارسوا قتل الأطفال والنساء والشيوخ مدة ثلاثة ايام من 15- 17 سبتمبر من العام 1982م ولم يطرأ عنها خبر إلا بعد أن فرغ القتلة الإسرائيليون من إبادة 4000 طفل وشيخ وأم وعذراء , ويتساءل البردوني .. أين كان دور الإعلام العالمي أيام دوران المذبحة وأيام دخول صبرا وشتيلا ؟ أهل كان يجري في سرية على فظاعة دوية وشهقاته وأضواء قنابله ."
"ولماذا لم يرن خبر عن اقتحام الصهيونيين المخيمين ؟
ما صاح إلا الدم المسفوح فأخبر عن نفسه وفرض حقيقة القتلة حتى عجز الإعلام الاستعماري عن تجاهل تلك الحقيقة الصارخة الحمراء وبعد ان كشفت صحية الدم للشهيد جرائم القتلة تمادى الإعلام الاستعماري واتباعه من العرب يردد اخبار الجريمة ويحاول توزيعها على عدة قتلة فتارة يتهم الكتائبيين بارتكاب الجريمة ولا يتهم الاسرائيليين إلا بعدم حماية المخيمين لكي يوهم بأن الغزاة حماة "
ولما انبلجت الحقيقة اتهم إعلام الاستعمار الإسرائيليين مرة ثانية بأن الإسرائيليين أضاءوا المخيمين امام الكتائبيين لكي يهتدوا الى ضحاياهم وتارة ثالثة يتهم الاستعمار الإسرائيليين بمجرد المشاركة مع الكتائبيين وهذا التوزيع بقصد تبرئة الصهاينة أو تخفيف الإدانة عنهم .
لقد شتت الإعلام الاستعماري التهمة بين الكتائبيين في بيروت وبين مليشيا سعد حداد وبين الاسرائيليين القتلة .
ويصف البردوني مجزرة بيروت بأنها جزء من الغزو الصهيوني الأمريكي ولا يمكن أن تنفصل مذبحة بيروت عن اكتساح لبنان في 5 يونيو من العام 1982م
هذه المذبحة امتداد لاحتلال فلسطين عام 1948م الذي ترتب عليه مذبحة تلو مذبحة سنة الاحتلال وبعدها كمذبحة دير ياسين ومذبحة قبيه ومذبحة كفر قاسم .
وتطرق للدور الأمريكي بالقول " احتلال فلسطين بالمعسكر الصهيوني هو تاريخ إبادة عن نوايا استعمارية امريكية وليست مذبحة صبرا وشتيلا الا حلقة من حلقات التوحش الصهيوني ما دام المعسكر الصهيوني محتلا لفلسطين "
لأن الصهاينة مجرد مخالب للإمبريالية أو كلب لحراسة المصالح الامريكية في الشرق الاوسط كما وصفه " ياسرعرفات "
فليست اسرائيل دولة مستقلة ولا هي قادرة على استقلالها مادامت معسكرا استيطانيا لتنفيذ مهمات الادارات الامريكية الواحدة بعد الأخرى .
ولهذا اصبحت الشعوب العربية امام امريكا وجهاً لوجه .
وتطرق في سياق المقال أن الاستعمار الامريكي قد تبدى مكشوفا للشعوب العربية وهو مصوب السلاح الى نحور العرب وذلك بعد ان حل محل الجيش الصهيوني في سيناء لأن اسرائيل بعددها القليل ورقعتها الضيقة لا تستطيع ان تشن الهجمات إلا بسلاح الإبادة الأمريكي ولصالح المطامع الأمريكية , وقد تبدي امريكا أسفها بعد كل عدوان صهيوني على الشعوب العربية وبعد ابداء الأسف الكاذب تتبني بعض اجهزة الإعلام العربية الفرق بين المعسكر الامريكي المسمى اسرائيل وبين أمريكا الذي تغذي ذلك المعسكر وتدفعه الى العدوان بمساع دبلوماسية تجعل من التوسع
الصهيوني واقعا تتقبله الأنظمة التابعة للإمبريالية .
ولذلك فإن المسؤول الأول عن جرائم الصهيونية بالدرجة الأولى هي امريكا لأنها زودتهم بسلاح الإبادة والخبرة العسكرية والقوة الاقتصادية .
وبين تاريخ المحتل الاسود الملطخ بدماء اطفال فلسطين تتجدد صور شتى من جرائم القتل وسفك الدماء والتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم مباشر من قبل امريكا لكلب حراستها وحامي مصالحها في الشرق الأوسط .
جرائم بشعة وحصار ظالم ومطبق فرضه كيان العدو على قطاع غزة في حين يتباكى الاعلام الاستعماري اليوم عن مظلومية الجلاد ويشن الدعايات السوداء ضد المقاومة الباسلة في قطاع غزة بأنها تقطع رؤوس الأطفال وتحرقهم وقد تبنى هذه الدعاية بايدين والإعلام الاستعماري الذين تراجع البعض منهم عن رواية حرق الأطفال بعد ان تبين زيف وكذب الصورة التي ننشرها نتنياهو وتبين انها مفبركة وتمت بواسطة الذكاء الاصطناعي , هذه الحملة المضللة تهدف الى حجب العالم عن فظاعة الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق الأطفال في قطاع غزة الذين استشهد منهم اكثر من 700 طفل خلال اسبوع واحد فقط .
هذه الدعاية السوداء التي خرجت من القبعة الصهيونية تأتي في إطار التغطية على جرائم التهجير والقتل المفرط والاسلحة المحرمة دوليا التي تبيد سكان قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم وللأسف الشديد ان افظع من ذلك خنوع بعض قادة انظمة بعض الدول العربية التي لم ترد بأي كلمة عن التصريحات المقززة لوزير دفاع العدو غالانت الذي وصف سكان قطاع غزة بالحيوانات البشرية واعلانه بشكل مباشر قطع كل سبل الحياة عن سكان قطاع غزة , بل تماهوا في التطبيع مع كيان العدو الغاصب واستقبلوا وزير خارجية امريكا الذي عبر صراحة عن ان زيارته لتل ابيت تأتي كونه يهوديا قبل ان يكون وزير خارجية , ولم نجد من قادة العرب من يقول انه يقف الى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني كونه مسلماً قبل ان يكون مسؤولا .. عدا قادة دول محور المقاومة الذين أعلنوا صراحة الوقوف الى جانب غزة والشعب المقاوم لمواجهة الاحتلال الصهيوني
وتستمر أمريكا بسياستها ومواقفها الداعمة للصهاينة منذ احتلالها للأراضي العربية الفلسطينية وما يحدث اليوم من تحرك أمريكي على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا وعسكريا إلا تأكيد بأن اسرائيل هي ربيبة امريكا ومخالبها التي تنهش بها من يخالفها في الشرق الأوسط ولذلك لم يكن مستغربا أن تأتي تصريحات بايدن خلال زيارته الى تل ابيب بذلك الشكل السخيف الذي يبعث على السخرية بقوله : " لو لم تكن اسرائيل موجودة لأوجدناها " ويؤكد أن زيارته تؤكد وقوف امريكا الى جانب اسرائيل .
وبات بايدن يردد الشائعات الصهيونية المختلفة ضمن الدعاية السوداء التي يشنها الإعلام الاستعماري ضد المقاومة الأبية في قطاع غزة من كتائب القسام والجهاد الاسلامي وغيرها من الفصائل المنضوية تحت راية الجهاد والمقاومة المستمرة لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصدي للصهاينة المجرمين , ومن ذلك حديثه حول جريمة مستشفى المعمداني التي اكد أن جيش الاحتلال لم يرتكبها ونسبها لكتائب الجهاد الاسلامي .. وهكذا تظل الإدارات الأمريكية المتعاقبة تبرر جرائم الإبادة الصهيونية التي ترتكب بحق الفلسطينيين منذ عام 1948م وتسخر لذلك الأموال لتحريك الإعلام الاستعماري الذي يشتت جرائم العدو ويوزعها على جهات أخرى ويندرج في ذلك الإطار الإعلام التابع من بعض القنوات العربية التي تنهج سياسة اعلامية تخدم المحتل بشكل واضح .
ومهما قدم النظام الامريكي ودول الغرب من ودعم مباشر في شتى الجوانب للاحتلال الصهيوني إلا ان الأصلاء من اصحاب الأرض في فلسطين سينتصرون بعون الله وإيمان وبسالة وثبات المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وإلى جانبهم أحرار الشعوب العربية .
وتحت حمم النيران وألسنة اللهب المتأججة التي تضيئ الظلام الدامس يصاول المناضلون في قطاع غزة بالأكف العارية أحدث الاسلحة الأمريكية الفتاكة التي في أيدي كيان العدو الصهيوني مسطرين بذلك تاريخا مجيدا من الصمود والإباء الذي عرف به ابناء غزة هاشم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.