أفادت مصادر محلية أن العشرات ممن وصفتهم ب"البلاطجة" التابعين للحراك الجنوبي (فصيل البيض) بعضهم يحملون السلاح بالاعتداء على احتفال ساحة الحرية بكريتر عدن مستخدمين الزجاجات الحارقة والأحجار مما ادى الى جرح 11 من الشباب.. وكان الآلاف من شباب الثورة قد أكملوا فعاليتهم الاحتفالية بذكرى استعادة وحدة اليمن والتي انتهت بمهرجان خطابي في الساحة حضره عشرات الآلاف وعقب مغادرة الحشود للساحة هاجم العشرات من البلاطجة الساحة ورموا من تبقى بالأحجار والزجاجات الحارقة والمفرقعات. وذكرت المصادر أن الجناح المتطرف في الحراك (فصيل البيض) كان قد دعا الثلاثاء – وهو يوم عطلة - إلى عصيان لم يلق استجابة في عدن رغم محاولة الجناح المسلح في الحراك فرضه بالتهديد والسلاح ، وجاءت دعوتهم للعصيان بعد يوم من فعالية اختلفوا فيها بعدن على رفع صورة علي سالم البيض وانشقوا إلى فريقين. وبحسب المصادر فإن فشل الحراك وانشقاقاته وفشل فعالياته كونت لدى البلاطجة منه حالة سخط تجاه أي فعاليات ناجحة تقام في عدن خصوصا والجنوب عموما ،مما جعلهم يهاجمون الآخر كما حدث اليوم لساحة الحرية ووقائع كثيرة مشابهة . وقال مصدر في الثورة الشبابية بعدن: ما أشبه بلاطجة البيض ببلاطجة صالح المخلوع، بلاطجة الأول ومسلحيه وثعابينه يسعون للعبث وآخر ذلك مجزرة السبعين بالأمس وبلاطجة البيض يحاولون العبث بالجنوب وفي عدن خصوصا". مضيفا أن الثورة السلمية ستحافظ على تفوقها الأخلاقي ولن تنجر إلى مربع هؤلاء الحمقى المحبطين المنتقمين من كل شيء ولو كان ذلك الأطفال والنساء والشيوخ الذي هاجموهم في ساحة الحرية بعدن. داعيا مكونات الثورة والشرفاء إلى ضبط النفس ومواصلة ثورتهم الى أن تستكمل جميع أهدافها وأن لا تستفزهم تصرفات البلاطجة الذي لايحلمون مشروعا نافعا بقدر ما يمثلون مشاريع عنف وتدمير وبلطجة تقررها أفعالهم وتصرفاتهم كل يوم.