شهدت محافظة الحديدة اليوم الأربعاء أعمال عنف وفوضى لم تشهدها المحافظة من قبل وذلك إثر قيام بلاطجة يتبعون الحزب الحاكم حاملين في أيديهم الحجارة والخناجر والهراوات والعصي وصورا" للرئيس علي عبدالله صالح باقتحام مخيم لمعتصمين مناهضين للنظام في ساحة حديقة الشعب، التي أطلق عليها ساحة التغيير أثناء تأديتهم صلاة الظهر وقاموا بالاعتداء على المعتصمين وهم يأدون صلاة الظهر ورشقهم بالحجارة.. وذكرت مصادر محلية بأن المعتصمين سلميا" فؤجؤا أثناء تأديتهم الصلاة ببلاطجة يتبعون الحزب الحاكم ويديرها أحد الوزراء ويدعى ( ح . ع ) وقيادات مؤتمرية بالمحافظة وقاموا بالاعتداء عليهم ورشقهم بالحجارة أثناء الصلاة مما حدا بلجنة الخدمات بالرد عليهم وهرعوا بعد البلاطجة بالحجارة وقطعوا شارع جولة التحرير المؤدية إلى شارع صنعاء مما أدى الى إصابة 20 شخصا" من المعتصمين سلميا" بجروح خطيرة أستدعى نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وبعضهم تم معالجتهم في الخيمة الطبية التابعة للمعتصمين. وأشارت المصادرالى أن قيادات الحزب الحاكم في المحافظة منحو البلاطجة كراتين رصاص لمن يحمل السلاح ومبالغ مالية تقدر 2000 ريال لكل واحد منهم مع التخزينة والغداء مقابل مهاجمة المعتصمين وتفريقهم وبث الخوف في قلوبهم الا أن المعتصمين ردوا عليهم بالحجارة وسط صمت من قبل جنود الأمن الذين كانوا يدافعون عن "البلطجية" ويحموهم. وأتهم الشباب المعتصمين أمام ساحة الحرية المطالبين بأسقاط النظام بالحديدة بلاطجة الحزب الحاكم مدعومين من قبل قيادات مؤتمرية وقيادات أمنية متنكرة بالزي المدني وأحد الوزراء بالاعتداء عليهم بالهراوات والاعصي والرصاص الحي ورجمهم بالحجارة أثناء تأديتهم الصلاة في محاولة منهم الى إثارة الفوضى والانشقاقات والانقسامات بين أبناء محافظة الحديدة. وقال المحامي صلاح القميري من منظمة عون للدفاع عن الحقوق والحريات بمحافظة الحديدة وأحد الراصدين للأنتهاكات في مخيم المعتصمين بأن الدعوة التي دعت للمنادة للحوار لا تعنينا لا قريب ولا من بعيد وأنة لاحوار مع الرصاص والبلطجية على المعتصمين سلميا" ولاوصايا علينا نحن الشباب ولن نغادر من ساحات التغيير حتى يسقط النظام.. وعبر المحامي القميري عن أدانتة لتلك الاعتداءات التي قام بها بلاطجة الحزب الحاكم على المعتصمين وعلى مرأى ومسمع من أفراد ألامن الذين شهدوا الواقعة دون التدخل رغم صرخات الاستغاثة التي أطلقها المعتصمين وأنهم بصدد رفع دعاوى قضائية ضد هؤلا البلاطجة المأجورين والمرتزقة الذي يمولهم قيادات مؤتمرية في الحزب الحاكم ..وقال بأن دماء الشهداء والجرحى في جميع المحافظات لاتزال حارة على الصخور وتهيب بشباب الثورة بالحفاظ على هذة الثورة وأن يصمد حتى سقوط النظام لان ثورة الشباب ثورة نقية طاهرة.. وأضاف نحن مع هؤلا الجرحى نحن مع عشاق التغيير الذين يريدون تغيير سلطة القمع والاستبداد الذي تمارس أساليب القمع والبلطجية والفتنة مع أبناء الوطن ... وأعتبر ماحدث اليوم مؤشر خطير و قادم على دموية جديدة لقيادة من البلاطجة للمحافظة بدأت تباشر أعمالها الدموية بعد أن قدم المحافظ السابق أستقالتة.. هذا وتأتي هذة الاحداث التي شهدتها محافظة الحديدة يوم أمس من قبل بلاطجة الحزب الحاكم بعد يوم من تقديم محافظ محافظة الحديدة احمد سالم الجبلي إستقالته من منصبه بعد أن مورست علية ضغوط عليا من قبل نافذين في الحزب الحاكم للدفع ببلاطجة لقمع مظاهرات سلمية لمحتجين معارضين للنظام وتسيير مظاهرات مؤيدة للرئيس رفضها حينها المحافظ حفاظا" على أرواح شباب أبناء المحافظة ولكون المعتمصين لم يقومو بأي أعمال تخريبية . أسماء المصابين من المعتصمين في اشتباكات الثلاثاء: " ماهر حسن محمد 21 سنة - يحيى الحكمي 14 سنة - عصام علي محمد الحطامي 28 سنة -علي محمد عبدة العطار 14 سنة - أحمد غبير أحمد 30 سنة - مصطفى الباجلي 22 سنة - علاء مرشد 19 سنة - محمد أحمد محمد إبراهيم 16 سنة - صلاح هادي 30 سنة - حمزة صبر 20 سنة - خالد سالم 20 سنة - هاني جمال يوسف هبة 34 سنة - علي عبدالله 22 سنة - عبدالله عمر حكمي 35 سنة - علاء محمد صالح 20 سنة.