تبنت جماعة أنصار الشريعة المتصلة بتنظيم القاعدة، عملية مقتل شخص مساء أمس الجمعة لدى محاولته تفجير مقر الأمن السياسي بمدينة البيضاء، بعد ساعات من مقتل شخصين آخرين في عملية انتحارية أخرى كانت تستهدف هي الأخرى مقر الأمن السياسي في مديرية المنصورة بمحافظة عدن. ونقلت وكالات أنباء عن مصدر أمني قوله"إن مهاجما يشتبه في أنه من تنظيم القاعدة فجر نفسه عند صلاة العشاء أمام مقر الاستخبارات بمدينة البيضاء دون أن يخلف أي ضحايا، بينما تناثرت أشلاء المهاجم الذي كان يلبس حزاما ناسفا انفجر فيه قبل وصوله إلى المقر، ولم تعرف هويته بعد. وأفادت وكالة "يونايتد برس إنترناشيونال" الأمريكية أن جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن قد أعلنت مسؤوليتها عن العملية. ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات من محاولة أخرى استهدفت مبنى الأمن السياسي في مديرية المنصورة بمحافظة عدن، ذهب ضحيتها منفذا العملية. وكان موقع وزارة الدفاع "سبتمبرنت" قد نقل عن مسؤول أمني في وقت سابق من يوم أمس- بأن شخصين انتحاريين يشتبه في انتمائهما لتنظيم القاعدة الإرهابي قد قتلا في حي المنصورة قرب مقر جهاز الأمن السياسي ، بعدما انفجرت بهما قنبلة كانا يحملانها على متن دراجة نارية. * الصورة للعميلة الانتحارية التي استهدفت الأمن السياسي بمنصورة عدن