وشباب الثورة لأول مرة أمام إدارة الأمن وجها لوجه مع الحرس الجمهوري..(صور + فيديو) لأول مرة منذ تأسيسها في 20 اكتوبر 1962م تعيش الجمهورية اليمنية بلا صحيفة الجمهورية بسبب محاصرة مسلحين بلباس مدني يعتقد أنهم يتبعون الحرس الجمهوري الموالي للرئيس صالح لمقر الصحيفة المستمر حتى كتابة الخبر رغم التزام القائم بأعمال مدير الأمن بفك الحصار عنها. فيديو: .. (..1..)..،.. (..2..) مصادر صحفية بالصحيفة قالت ل"مأرب برس" أن العاملين المحاصرين داخل الصحيفة بدون أكل وشراب منذ يوم أمس وأن المسلحين تمركزوا في مدرسة الثلايا الواقعة مقابل مقر الصحيفة مباشرة وقاموا بتخزين أسلحة فيها مع تسريب بعض المعلومات حول نية المسلحين إغلاق الصحيفة نهائيا بحسب تلك المصادر. مصادر أخرى في نفس الصحيفة ومصادر صحفية أخرى متعددة لم تستبعد وقوف الصوفي وراء هذه العملية وقالت تلك المصادر لمراسل "مأرب برس" بان المحافظ الصوفي وجه بحماية الصحيفة شفويا ورفض التوجيه خطيا واستغربت من تلك التصرفات الصحفي محمد أللطيفي احد العاملين في بعض ملحقات الصحيفة أبدى استغرابه الشديد من رفض الصوفي التوجيه خطيا في حماية الصحيفة وقال :"الصحيفة لا بتعد كثيرا على مقر المحافظة وهي في جوار مقر إدارة الأمن ومقر الشرطة العسكرية وقيادة المحور ومع ذلك المسلحين يمرون من أمام أعين الأجهزة الأمنية ويحاصرون صرحا صحفيا شامخا دون أي تدخل من قبل قيادة السلطة المحلية متسائلا : ماذا يعني ذلك؟. وفي السياق ذاته اعتصم العشرات من منتسبي مؤسسة صحيفة الجمهورية أمام ديوان عام محافظة تعز للاحتجاج على محاصرة العشرات من المسلحين بلباس مدني لمقر صحيفتهم ومنع إصدار عدد اليوم السبت والتهديد بتفجير مطبعة الصحيفة مطالبين الجهات الرسمية بفك الحصار عن مقر الصحيفة والقبض على المسلحين وإحالتهم إلى الجهات القضائية وخطوا بالخط العريض عبارات التنديد على الشارع المار أمام المحافظة ورفضوا فك الإعتصام حتى يتم فك الحصار عن مقر الصحيفة. مصادر مؤكدة وشهود عيان قالوا ل" مأرب برس" أن مدير الشرطة العسكرية حاول أقناع أحد المعتصمين برفع الإعتصام وخاطبه بالقول لا تخافوا من المسلحين هم تحت سيطرة وحمايتنا إلا أنه لم يفلح في إقناعه بغرض إقناع زملائه بفك الحصار. مصادر أمنية قالت أن اجتماعا مشتركا عقد صباح اليوم في مقر ديوان عام المحافظة للجنة العسكرية والامنية والمجلس المحلي لتدارس الأوضاع الامنية بالمحافظة وعلى رأس ذلك محاصرة مقر صحيفة الجمهورية وأضافت تلك المصادر بأن الإجتماع لم يخرج بجديد سوى التوجيهات بالحفاظ على مقر الصحيفة وهو ما لا قى استياء وسعا من الجميع. اخبارية نت / مأرب برس