ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم الخميس أن نوابا في البرلمان النرويجي طالبوا شركات متعددة الجنسيات بممارسة ضغوط على الحكومة اليمنية من أجل القبض على فاروق عبد الحق المختبئ في اليمن بعد أن وجهت له تهمة قتل طالبة نرويجية في لندن. وكانت الطالبة النرويجية مارتين فيك ماجنوسين قد قتلت في العام 2008، وعثر على جثتها في قبو تابع لشقة فاروق عبد الحق بعد يومين من تواريه عن الانظار. ووجه النواب النرويجيون خطابات لمسؤولي شركات مثل كوكا كولا و"يربول" و"ديملر أيه جي" طالبوها فيها بإعادة النظر في شراكاتها مع والد فاروق، وهو رجل أعمال وأحد أثرياء اليمن ، وتضم امبراطورية أعماله النفط والمشروبات الغازية والسياحة والعقارات. وتشير التقارير إلى احتمال أن يكون فاروق قد غادر بريطانيا على متن طائرة خاصة يملكها والده بعد أن امضى ليلة مع القتيلة يحتفلان بالتخرج من الجامعة. يشار إلى أن مذكرة توقيف بريطانية صدرت بحق فاروق إلا أن هناك شكوكا بقدرة اليمن على تسليمه ولعدم وجود اتفاقية تبادل تسليم المطلوبين مع الحكومة البريطانية ،ما دفع عائلة الفتاة القتيلة بوصف المتهم بأنه أصبح وكأنه فوق القانون.