انتقد عدد من نشطاء حقوق الانسان وأطباء وعاملين في المهن الطبية ونقابيين وإعلاميين وباحثين ومسئولون حكوميون تدهور الوضع الصحي في محافظة تعز وإنحدار الحالة الصحية في المحافظة الى حالة الوبائية. وأكدوا في بيان صدر عقب حلقة حلقة نقاش نظمها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب بعنوان: ((الحق في الصحة .. تعز من الملاريا إلى الإيدز مرورا بحمى الضنك وانفلنزا الخنازير والالتهاب الرئوي والطاعون ) أن سكان محافظة ومدينة تعز الذين يعيشون في ظروف صحية أقل ما ينسب إليها (حالة وبائية ) والتي مؤشراتها مصابين بأعداد كبيرة بحمى الضنك والملاريا ,وانفلونزا الخنازير , والالتهاب الرئوي, . وطالب المشاركون الجهات الرسمية والحكومة والإدارات المحلية بضرورة زيادة المباني والمرافق العاملة بالصحة العامة والرعاية الصحية والأمومة والطفولة, وتوفير مياه الشرب المأمونة في المتناول المادي والآمن للسكان في المدن وسكان المناطق الريفية بما يتناسب مع عدد سكان محافظة تعز. ودعا المشاركون في بيان لهم الحكومة والإدارات المحلية بالمحافظة باتخاذ تدابير سريعة من أجل تحسين صحة الطفل والأم، والخدمات الصحية الجنسية والإنجابية، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة، والرعاية قبل الولادة وبعدها، وخدمات التوليد في حالات الطوارئ، والوصول إلى المعلومات، بما يتناسب مع سكان محافظة تعز وامتدادها الجغرافي وحث البيان الحكومة والإدارات المحلية بالمحافظة على عدم تشجيع الاستثمارات التي تقدم خدمات صحية ً باهظة الثمن لا يستطيع الوصول إليها إلا شريحة صغيرة وثرية من السكان ، وتقنين وتسعير تلك الخدمات والتأكد بأن جميع سكان محافظة تعز يمكنهم تحمل نفقات تلك المرافق . وطالب البيان الحكومة والإدارات المحلية بالمحافظة بضرورة العمل على تمكين الباحثين ومراكز الدراسات من الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالمسائل الصحية بالإضافة إلى الموارد اللازمة من أجل العمل استنادا إلى تلك المعلومات ,والعمل بتقنية التوثيق حتى تمنع وصول المعلومات المتناقضة والمتضاربة التي لا تساعد على التطوير