دانت فروع أحزاب اللقاء المشترك -الإصلاح ، الإشتراكي ،الناصري ، الحق -والتجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت أعتقال المناضل حسن أحمد باعوم القيادي البارز في الحزب الاشتراكي ورئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي وطالبت بالإفراج الفوري عنه وجميع رفاقه الذين تم اعتقالهم في مدخل مدينة الضالع جاء ذلك في بيان صادر عن تلك الأحزاب. نص البيان:
في البدء ندين وبشدة اعتقال المناضل حسن أحمد باعوم القيادي البارز في الحزب الاشتراكي ورئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ونطالب بالإفراج الفوري عنه وجميع رفاقه الذين تم اعتقالهم في مدخل مدينة الضالع الباسلة وكذلك الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين . كما ندين حملة الترهيب الجارية في مدينة المكلا ومدن الجنوب الأخرى ونطالب بإيقاف هذه الحملة التي استهدفت نشطاء الحراك السلمي . ياجماهير شعبنا في كل مكان أن ادانتنا لهذه الأعمال ومطالبتنا بإلغاء جميع الإجراءات المتخذة والتوقف عن أي حماقات اخرى تأتي في سياق شعورنا الصادق بخطورة ماتسعى إليه هذه السلطة من تصرفات تؤدي بالضرورة إلى مايلي : 1- تشتيت الإمكانيات المتواضعة وتوجيهها نحو استهداف وقمع انشطة سلمية لاتشكل أي خطورة على الوطن والمواطن .2- صرف النظر عن مواجهه الإرهاب والتنصل عن واجباتها –أي السلطة- في حماية البلاد من التدخل الخارجي المتزايد في شئون اليمن الداخلية. 3- تقاعس السلطة عن مواجهتها لأعمال التقطع في الطرقات ونهب الممتلكات العامة والخاصة التي يعاني منها المواطنين بشكل عام وأبناء حضرموت بشكل خاص . 4- أن المعادلة المنطقية لاتستوي بين الرفض الذي نسمعه من قيادة النظام لكل أشكال التدخل الخارجي وبين الممارسات العدائية التي يسلكها النظام اتجاه كل القوى السياسية ومكونات البلاد . ان المنطق السوي والعين التي ليس بها حول ترى أن من يتصدى للتدخل الخارجي بغرض الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن الوطني لا يمكن إلا ان يبحث عن القواسم المشتركة مع قوى المجتمع السلمية (اللقاء المشترك وأحزاب المعارضة الأخرى والحراك الجنوبي السلمي ). وإطفاء بؤر التوتر في شمال البلاد والجنوب والوسط على حد سواء بالحوار والمنطق ، أما من يتصدى بالقوة المسلحة لكل قوى المعارضة وجرها إلى مربع العنف فأن مآله أن ينحني للأجنبي لامحالة . يا أبناء شعبنا الأحرار في الوقت الذي تتمسك بحق مواطنينا في النضال السلمي وحقنا في التعبير عن مطالبهم بمختلف إشكال المظاهرات الجماهيرية والإعلامية فأننا نطالب قوى المجتمع المدني وكل القوى الخيرة بالعمل على تنظيم صفوفهم وتوحيد رؤاهم وتقوية وحدتهم من أجل أن تتكاتف جهودنا معاً لإيقاف التدهور السياسي والاقتصادي والتصدي للإرهاب بكل أشكاله بما في ذلك غطرسة السلطة وفسادها. صادر عن فروع أحزاب اللقاء المشترك وفرع التجمع الوحدوي بمحافظة حضرموت 13/11/2010