قدر عبدالرحمن طرموم - وزير الكهرباء- الطلب على الطاقة الكهربائية في اليمن ب (600) ميجاوات. بينما المتوفر منها (500) ميجاوات، أي بعجز مقداره (100) ميجاوات، وأوضح الوزير بأن الإطفاءات تتوزع على المحافظات بحسب العجز في التوليد الذي اعتبره السبب الرئيسي في هذه الإطفاءات، مشيراً إلى أن عمليات الفصل تتم وفق برنامج يراعي فصول السنة. وأضاف الوزير الذي يتحدث للبرلمان اليوم أن كل محطات التوليد الحالية قديمة ويصل عمرها إلى أكثر من (20) عاماً، مستدركاً بأن وزارته تقوم بالصيانة المستمرة، إلى جوار إدخال مولدات صغيرة، وإضافة (200) ميجا خلال (2004-2006) في إطار المعالجات الآنية إلى حين إدخال محطة مأرب الغازية الاستراتيجية البالغة طاقتها (300) ميجا، المتوقع البدء في عملية تنفيذها خلال الربع الأخير من هذا العام، والانتهاء منها منتصف العام 2007م، مضيفاً بأن الوزارة تعمل مع استشاريين لإنزال مناقصة لإقامة محطة استراتيجية تَوقَّع الانتهاء منها بعد أشهر من محطة (300) ميجا. وأشار إلى أن وزارته تعمل حالياً على إعداد دراسات على أنبوب الغاز في المرحلة الحالية الممتدة إلى 2007م، إلى جانب بناء محطات توليد غازية في إطار المعالجات الاستراتيجية. وأضاف طرموم ل-دى حضوره جلسة البرلمان اليوم -إن مشلكة توليد الكهرباء في العاصمة صنعاء ستنتهي مع نهاية العام 2004م، بتوفير (68) ميجا، إلى (60) ميجا، الموجودة حالياً. .
