- خاص وجه نائب رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء اليمني الاسبق، المهندس خالد بحاح، رسالة حاسمة لدعاة الانفصال على هامش لقاءاته بسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية في العاصمة السعودية الرياض. وجاءت الرسالة خلال لقاء بحاح مع سفيري الولاياتالمتحدةالأمريكية ستيفن فاجن والسعودية محمد آل جابر، ظهر خلالها بحاح بالعلم الوطني للجمهورية اليمنية؛ في رسالة حاسمة لدعاة الانفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990، بوقوف الدولتين مع اليمن الموحد. وظهر بحاح خلال لقاءات مع سفراء آخرين بدون العلم الوطني للجمهورية اليمنية. وقال بحاح في تغريدات على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، خلال لقاء مع القائم بالأعمال الصيني شاو تشنغ، إن " اقتراب الصين من الملفات الاقليمية مرحب به وعامل مساعد في دعم السلام العالمي ، وانعكاس ذلك على الملف اليمني، خاصة مع اتفاقات المصالحة الأقليمية التي رعتها الصين"؛ في إشارة إلى المصالحة السعودية الإيرانية. وفي لقاء منفصل مع السفير البريطاني ريتشارد أوبنهايم، تقدم بحاح بالشكر الجزيل لمملكة بريطانياالمتحدة على دعمها لليمن منذ صياغة القرار الدولي 2216، لإنهاء الانقلاب وإحلال السلام والدعم الانساني المستمر. وفي لقاء ثالث جمعه بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر؛ أكد بحاح أن "أدوار المملكة السابقة والمستقبلية كبيرة جدا، نحتاج أن تتعاطى معها كل الأطراف بصدق ومسؤلية أكبر، لخلق حوار حقيقي شامل، وسلام فعلي شامل يفضي نحو استعادة الدولة، واستقرار المنطقة". و في لقائه مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، قال بحاح، إن "الحضور الأمريكي في الملف اليمني مؤثر ومهم في عملية السلام". وأضاف: الرعاية الأمريكية كعضو أساسي في مجلس الأمن وقيادتها للجهود الدولية بما في ذلك مراقبة أي معطل للعملية السياسية محل تقدير دائم وهو ما بحثناه مع السفير الأمريكي ستيفن فاجن. و أمس الأربعاء، التقى بحاح، مع سفير الاتحاد الأوربي لدى اليمن، جابريال مونويرا ، وقال خلال ذلك، إن "دول الاتحاد الأوربي مهتمة بإيجاد وسائل سلمية لإنهاء الحرب في بلادنا". وأشار إلى أن حديثه مع السفير الأوروبي "كان صريحا حول تحديات العملية السياسة والمآلات المترتبة عليها، وعن اسهامات الإتحاد الأوربي في التنمية". كما التقى بحاح، مع السفير الفرنسي لدى اليمن، جين ماري، وقال إن فرنسا تُعد "الفاعل الأكبر في دول الاتحاد الأوربي، وعلاقتها باليمن وطيدة". وأشار إلى أن " إنهاء الحرب يعتبر أولوية استراتيجية لفرنسا، كما أن موقفها واضح في دعم شرعية موحدة". كما التقى بحاح، المبعوث السويدي لدى اليمن، بيتر سيمنبي، وقال خلال ذلك، إن " السلام الشامل والمباشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى حلول دائمة لإنهاء الحرب"، واضاف أن "الجميع يتفق بأن السلام هو الخيار الآمن للخروج من هذه الأزمة". في غضون ذلك، التقى بحاح، بالسفير الحيبوتي لدى اليمن، بامخرمة، وقال خلال اللقاء: "تجمعنا مع جيبوتي علاقات متينه منذ عقود، تجسدت مؤخرا في فتح ابوابها للنازحين اليمنيين منذ الأيام الأولى للحرب". وأضاف بأن "الرابط الاجتماعي بيننا يجعلنا نتقارب ونفكر ليس لمعالجة القضايا الحالية فحسب، بل في كيفية تجنبها من الأساس". ويقيم المهندس خالد بحاح، في العاصمة السعودية الرياض، منذ أيام، في ظل حراك دبلوماسي وسياسي تشهده العاصمة الخليجية بشأن الأزمة اليمنية. * الوحدة اليمنية * دعاة الانفصال 1. 2. 3. 4. 5.
