احتشد عشرات الآلاف من اليمنيين اليوم في جمعتهم المائة والتي اطلقوا عليها تسمية " مزيدا من القرارات للتهيئة " تأكيداً على استمرار الثورة الشبابية واستكمال أهدافها وتحقيق الهيكلة الكاملة للجيش في طريق التهيئة للحوار الوطني. وتظاهر الآلاف في ميدان الستين بصنعاء مطالبين الرئيس هادي بقرارات أكثر ، تلبي تطلعات الشعب وتحقق طموحات شبابه في التغيير . ودعا خطيب الجمعة الشيخ فؤاد دحابة الرئيس هادي بإصدار المزيد من القرارات تساهم في تلطيف وتهيئة الأوضاع من اجل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني . وأكد على ضرورة بسط سيادة الدولة على ربوع الوطن وتأمين الطرقات ومكافحة الجريمة كي ينعم المواطنون بالاستقرار ،بما يعزز الثقة في نجاح الحوار .مشددا على ضرورة إقالة الفاسدين من مؤسسات الدولة واستكمال انتقال السلطة وطالب الحكومة بتلبية مطالب منتسبي الوظائف الحكومية وبذل حقوقهم التي سلبت منذ الأزل في ظل حكومات لا تلبي مطالب الشعب . وفي محافظة تعز احتشد الثوار في ساحة الحرية بتعز لأداء صلاة الجمعة رافعين الكرت الاصفر في وجه محافظ المحافظة شوقي هايل. وردد الثوار شعارات طالبت برحيل المحافظ شوقي هائل حيث تعد هذه المرة الاولى التي يهتف فيها شباب الثورة بساحة الحرية بهذا العدد الكبير مطالبين المحافظ بالرحيل بعد ان خاب ظنهم فيه بسبب الممارسات التي اظهرت وبشكل كبير وقوفه وراء الفاسدين ورفضه فكرة التغيير التي قامت من اجلها ثورة ارتقى خلالها العشرات من ابناء المحافظة شهداء . وفي عدن توافد الآلاف من شباب الثورة إلى ساحة الحرية لأداء صلاة جمعة "مزيداً من قرارات التهيئة". وقال خطيب ساحة الحرية محمد وجيه باهارون إن دعاة الثورة المضادة من بقايا النظام السابق الذين فقدوا مصالحهم وسلطانهم يكيدون كيدهم ويمكرون مكرهم وينفقون اموالهم ويتحدث اعلامهم بكل كذب وبكل حقد على شباب الثورة. وأضاف باهارون " إن ما تحقق الى الان في اليمن عامة و عدن خاصة من أمن و أمان وإعادة للكهرباء وتوفير للمشتقات النفطية وفتح الطرقات المغلقة وانها المظاهر المسلحة والاهتمام بنظافة المدينة وعودة الطلاب الى مدارسهم وعودة الناس الى حياتهم وكل القرارات الثورية التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي هو جزء يسير مما يطمح له الثوار ، و ما هذه القرارات الا رائحة ثمار الثورة التي بدأت تنضج فما بالكم بحلاوة مذاقها . وفي محافظة حجة طالب خطيب الجمعة كمال القدمي الرئيس هادي بإصدار المزيد من القرارات في مجال هيكلة مؤسسة الجيش والأمن بشكل نهائي حتى يتسنى الدخول لمؤتمر الحوار الوطني الشامل .