حياة عدن / الضالع / عبدالله الدياني / سيف الحالمي نظم عصر اليوم الاثنين اتحاد شباب الجنوب فرع الضالع ندوة بعنوان التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي عامل انتصار ثورة شعب الجنوب وضمان مستقبل دولته الندوة اقيمت بمنطقه زبيد واتت قبل ايام من احيأء الذكرى السابعة لهذه المناسبة العظيمة الذي يحتفل بها الجنوبيين في ??من يناير التي بدأت باي من الذكر الحكيم وكلمة ابناء منطقه زبيد الذي القاها الشيخ وليد الذي رحب في مستهلها بالضيوف الوافدين من كل مناطق الجنوب شاكرا لهم تلبية الدعوة وتحمل عناء ومشقة السفر وعلى راسهم الشيخان عبدالحكيم الحسني وكمال البغدادي والمهندس جمال مطلق وقيادات اتحاد شباب الجنوب? تم تلتها كلمة اتحاد شباب الجنوب للاخ فؤاد محمد ناشر رئيس الاتحاد بالضالع حيث قال : ( بأسمي واسم اعضاء وقيادات الاتحاد بالضالع نرحب بكل المناضلين الذي اتوا من كل مناطق الجنوب الى هذه المنطقة المناهضة (...) اليمني حيث كانت منطقه زبيد هي نقطه انطلاق اول حركه رافضه للاحتلال وفي وقت مبكر? ثم كلمة للشيخ/عبدالحكيم الحسني قال فيها: (ان مبدأ التصالح والتسامح مبدى عظيم وسامي ومرتكز اساسي في نشر المحبة والالفة والسلام بين الناس مشيرا الى مدى الاستفاده القصوى من هذا المبدى وتطبيقه وتجذيره كواقع معاش في حياه الجنوبيين الذي كان له وقع السحر في نسيان مآسي الماضي واخطاءه مستشهدا بذلك من سيرة النبي صلى الله علية وسلم الذي انتهجه كسلوك في نشر دعوته وتعامله مع الناس . وتطرق الشيخ الحسني في كلمته إلى الدور الرئيسي والفعال الذي لعبه التصالح والتسامح في افشال واسقاط جميع الاوراق التي استخدمها نظام صنعاء من نشر الجماعات الارهابية وثقافة التفرقه بين ابناء الجنوب. بعد ذلك تلتها كلمة الشيخ كمال البغدادي الذي قال نحن بحاجه الى ان ننتهج ثقافة السماحة وثقافة اصلاح ذات البين وتكريس مبداء التصالح والتسامح في حياتنا ذلك المشروع العظيم الذي سيقود السفينة الى بر الامان وبتجذير هذا المبداء سنصل ان شاء الله الى مبتغانا وهدفنا لما له من دور عظيم في ذلك داعيا في اخر كلمته القيادات الجنوبية ان يرصوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم بعد ان حزم شعب الجنوب امره ووحد كلمته ورصوا الصفوف خلف التحرير والاستقلال. الأمين العام لاتحاد شباب الجنوب منصور زيد القاء كلمه تحدث فيها عن دور الشباب في العمل بمبداء التصالح والتسامح والفهم الواعي له وقال بان الشباب هم الشريحة الاجتماعية والنضالية الاكبر في شعب الجنوب وثورته التحررية ولم يكونوا جزء من الصراع السياسي والفكري بين النخب الجنوبية وهذا يعني انهم صفحة بيضاء وخالية من الاحقاد والصراعات وبالتالي تقع عليهم المسؤلية في نشر ثقافة التصالح والتسامح والتضامن وتجسيدها على الارض في فكرهم وسلوكهم وتنميتها في عقول الاجيال. ثم فتح باب النقاش والمداخلات لمجموعه من النشطاء والشخصيات السياسية والاجتماعية للاخوة جمال مطلق وأحمد حرمل وعلي مقبل وغيرهم الذي ركزت جميعها على قيم التصالح والتسامح ودورها الكبير في ارساء المحبة والسلام بين الجنوبيين الذي كونت الأساس المتين لانطلاق الثورة الجنوبية .