شبوة برس - الضالع /عبدالله الدياني -سيف الحالمي نظم عصر اليوم الاثنين اتحاد شباب الجنوب فرع الضالع ندوة بعنوان التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي عامل انتصار ثورة شعب الجنوب وضمان مستقبل دولته الندوه اقيمت بمنطقه زبيد واتت قبل ايام من احيأء الذكرى السابعه لهذة المناسبه العظيمه الذي يحتفل بها الجنوبيين في 13من يناير الذي بدأت باي من الذكر الحكيم وكلمة ابناء منطقه زبيد الذي القاءها الشيخ وليد الذي رحب في مستهلها بالضيوف الوافدين من كل مناطق الجنوب شاكرا لهم تلبية الدعوة وتحمل عناء ومشقة السفر وعلى راسهم الشيخان عبدالحكيم الحسني وكمال البغدادي والمهندس جمال مطلق وقيادات اتحاد شباب الجنوب0 تم تلتها كلمة اتحاد شباب الجنوب للاخ فؤاد محمد ناشر رئيس الاتحاد بالضالع حيث قال بأسمي واسم اعضاء وقيادات الاتحاد بالضالع نرحب بكل المناضلين الذي اتوا من كل مناطق الجنوب الى هذة المنطقه المناهضه للاحتلال اليمني حيث كانت منطقه زبيد هي نقطه انطلاق اول حركه رافضه للاحتلال وفي وقت مبكر0ثم كلمة للشيخ/عبدالحكيم الحسني قائلا:ان مبداء التصالح والتسامح مبداء عظيم وسامي ومرتكز اساسي في نشر المحبه والالفة والسلام بين الناس مشيرا الى مدى الاستفاده القصوى من هذا المبداء وتطبيقه وتجذيره كواقع معاش في حياه الجنوبيين الذي كان له وقع السحر في نسيان مآسي الماضي واخطاءه مستشهدا بذلك من سيرة النبي صلى الله علية وسلم الذي انتهجه كسلوك في نشر دعوته وتعامله مع الناس مظيفا عن الدور الرئيسي والفعال الذي لعبه التصالح والتسامح في افشال واسقاط جميع الاوراق الذي استخدمها نظام الاحتلال اليمني من نشر الجماعات الارهابية وثقافة التفرقه بين ابناء الجنوب. بعد ذلك تلتها كلمة الشيخ كمال البغدادي الذي قال نحن بحاجه الى ان ننتهج ثقافة السماحه وثقافه اصلاح ذات البين وتكريس مبداء التصالح والتسامح في حياتنا ذلك المشروع العظيم الذي سيقود السفينة الى بر الامان وبتجذير هذا المبداء سنصل ان شاء الله الى مبتغانا وهدفنا لما له من دور عظيم في ذلك داعيا في اخر كلمته القيادات الجنوبية ان يرصوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم بعد ان حزم شعب الجنوب امرة ووحد كلمته ورصوا الصفوف خلف التحرير والاستقلال. الامين العام لاتحاد شباب الجنوب منصور زيد القاء كلمه تحدث فيها عن دور الشباب في العمل بمبداء التصالح والتسامح والفهم الواعي له وقال بان الشباب هم الشريحه الاجتماعيه والنضاليه الاكبر في شعب الجنوب وثورته التحرريه ولم يكونو جزء من الصراع السياسي والفكري بين النخب الجنوبيه وهذا يعني انهم صغحة بيضاء وخاليه من الاحقاد والصراعات وبالتالي تقع عليهم المسؤليه في نشر ثقافة التصالح والتسامح والتضامن وتجسيدها على الارض في فكرهم وسولكهم وتنميتها في عقول الاجيال. ثم فتح باب النقاش والمداخلات لمجموعه من النشطاء والشخصيات السياسية والاجتماعية للاخوة جمال مطلق وأحمد حرمل وعلي مقبل وغيرهم الذي ركزت جميعها على عت قيم التصالح والتسامح ودورها الكبير في ارساء المحبه والسلام بين الجنوبين الذي كونت الاساس المتين لانطلاق الثوره الجنوبيه .
