عدد المشاركين:3 التاريخ:: 19 يونيو 2014 المصدر: أبوظبي- وام شدد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، محمد جلال الريسي، على ضرورة اتباع المعلومات الرسمية الصادرة من الجهاز أو الجهات الرسمية الأخرى في الدولة، في كل ما يتعلق بالمنتجات الغذائية والقضايا أو المشكلات المرتبطة بالغذاء على الصعيد الدولي أو الإقليمي أو المحلي. وناشد الريسي أفراد المجتمع، بضرورة وأد الشائعة قبل انتشارها وعدم تناقل أية معلومات مغلوطة غير معلومة المصدر، ويتم تناقلها عبر وسائل الإعلام الاجتماعي بمختلف أشكالها، مطالباً بعدم التعجل والحرص على توعية الناس بمعلومات مغلوطة لأن ذلك قد يشكل مصدر بلبلة وقلق في المجتمع نتيجة عدم الإعلان الرسمي من الجهة المخولة. وأكد أن تناقل الشائعات خاصة تلك التي تستبق أو تتزامن مع شهر رمضان، وغيره من شهور العام ويتمحور محتواها حول وجود عصائر ملوثة ومنتجات وسلع غذائية تحتوي على مواد مسرطنة أو تسبب الفشل الكلوي أو تؤثر على أجهزة المناعة في أسواق الإمارة تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، لشركات تتضرر نتيجة شائعة غذائية تسبب بها فرد أو شركة ترغب في الإضرار بسمعة شركة أخرى أو حصد نصيبها من السوق التجاري المحلي أو غيرها من الأسباب غير المبررة. وضرب الريسي مثالاً على الشائعات التي يتم تداولها في شهر رمضان وأهمها شائعة أحد العصائر وزعم احتوائه على مواد مسرطنة، تؤدي للإصابة بسرطان المعدة والمثانة والكبد على الرغم من أن تلك الشائعة تعتبر من أبرز شائعات الغذاء المتكررة على الرغم من نفيها كل عام إضافة إلى شائعة ورق الألومنيوم المستخدم في تغليف الوجبات وتسببه في السرطان، وهو ما ينفيه الجهاز دوما بالتأكيد على أن الاستخدام الصحيح الذي يتم وفق الحدود المسموح بها لورق الألومنيوم في تغليف المواد الغذائية أو أواني الطبخ لا يحمل أية تداعيات صحية خطيرة على صحة الإنسان حيث أن 14 في المائة من الألومنيوم المنتج عالميا يستخدم في معدات الطبخ ومواد التغليف ولا يشكل أية خطورة على صحة الإنسان. وذكر الريسي أن شائعة أخرى تعتبر من الشائعات المتكررة، وهي شائعة أكواب البلاستيك وأكواب الفوم، والتي تدعي الشائعة تسببها في أورام سرطانية وهو ما نفته تحاليل الجهاز السابقة على عينات مختلفة من الأكواب أثبتت سلامتها بجانب شائعات أخرى سبق نفيها مثل المنتجات المخلوطة بمشتقات الخنزير وشائعات الأندومي المسرطن وغيرها. وناشد الجمهور بضرورة الرجوع إلى الجهاز للتثبت من صحة ما تتضمنه الشائعات الغذائية وانتظار البيانات الرسمية التي تحمل الخبر المؤكد. عدد المشاركين:3 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم