جددت قوات الحكومة العراقية قصف مدينة الفلوجة مخلفة العديد من القتلى والجرحى، وبالمقابل قصف مسلحون موقعاً للجيش في الرمادي بالصواريخ، في وقت نجا وزير الشباب العراقي من محاولة اغتيال ضمن تواصل موجة العنف في مدن البلاد المختلفة . وقالت مصادر في الشرطة إن 12 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح باستمرار القصف الذي يطال مدينة الفلوجة . وقال مسؤول أمني وآخر طبي إن "قصف الفلوجة أسفر عن مقتل ستة عراقيين وجرح ستة آخرين بجروح" . ولا تزال المعارك تستعر في منطقة السجر شمال الفلوجة بين قوات الجيش والمسلحين العشائريين . وقال مصدر عسكري إن مقر اللواء الثامن (غربي الرمادي) تعرض لقصف بعدد من صواريخ غراد وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه دون معرفة حجم الخسائر . ودفع القتال وعمليات القصف المستمرة عشرات آلاف السكان من الفلوجة والرمادي للنزوح صوب مناطق أكثر أمناً . وفي هجمات أخرى، قتل شرطيان وأصيب ثلاثة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية أمنية على جانب الطريق الدولي السريع، غربي مدينة الرطبة، وقتل عشرة أشخاص وأصيب 20 معظمهم من عناصر الأمن بانفجار سيارة مفخخة بشمالي الحلة . وقال مصدر امني إن من بين القتلى ضابطاً برتبة عقيد وآخر برتبة رائد، مضيفا أن "التفجير نفذه انتحاري" . كما أفادت مصادر أمنية بمقتل وإصابة عدد من أفراد الأمن في تفجيرين وقعا بالتعاقب عند مركز اقتراع قرب تكريت فيما اعتقلت قوات الأمن 16 مسلحاً في مدينة الموصل . وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين فجروا بالعبوات مركزاً انتخابياً بناحية الصينية 45 كلم شمالي تكريت . وأضاف انه وبعد وصول قوات الأمن انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب الجدار الخارجي لمركز الاقتراع . وذكر المصدر أن أربعة من أفراد الأمن قتلوا وأصيب ستة آخرون في التفجير . وفي الموصل قالت القوات العراقية إنها اعتقلت 16 مطلوباً بتهمة الإرهاب . وفي بغداد نجا وزير الشباب العراقي جاسم محمد جعفر من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في منطقة طوز خرماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين . وقالت المصادر ان الوزير كان يقوم بحملة دعائية لمصلحة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي . وأفادت مصادر أمنية بمقتل وجرح ستة أشخاص معظمهم أفراد أمن في هجمات بأنحاء متفرقة بأنحاء العاصمة العراقية . (وكالات) الخليج الامارتية