تعاني الطفلة المصرية رنا مصطفى، البالغة ثماني سنوات ورماً سرطانياً في الدماغ منذ ستة أشهر، إذ إنها تحتاج كل اسبوع إلى جلسة واحدة لمدة عام، وتبلغ كلفة الجلسة 10 آلاف درهم، يدفع التأمين الصحي منها 8000 درهم، و2000 درهم تسددها أسرتها، ولكن إمكانات أسرتها المالية متواضعة لا تسمح لها بدفع المبلغ المتبقي، وتناشد من يساعدها على تسديد المبالغ المتبقية. وتروي والدتها قصة معاناة ابنتها، وتقول إن «رنا المولودة الثالثة لنا، وهي دائماً تضفي جو البهجة في المنزل، وقبل ستة أشهر لاحظنا أن قرنية عينها اليسرى لا تتحرك من مكانها، وقررنا نقلها إلى مركز طبي متخصص للعيون في دبي، وتم فحصها وطلب منا اجراء أشعة رنين مغناطيسي، وهنا اكتشفنا أن طفلتي مصابة بورم في الدماغ». وتتابع أنه «تم نقل رنا إلى مستشفى المدينة لمعاينتها من قبل طبيب متخصص، وتبين أن الورم خبيث ويقع في مكان حساس في الدماغ ويستحال استئصاله، لكن تم نقلها إلى مستشفى في مصر واستئصل جزء من الورم هناك، ومن ثم خضعت لجلسات إشعاعية وكانت النتائج مبشرة لتحسن حالتها، وبعدها رجعنا إلى الدولة لأن العلاج هناك يطول في ظل ارتباطاتنا بالعمل والدراسة بالدولة». وأضافت «بعد رجوعنا أدخلناها مستشفى دبي وقرر الأطباء أن تخضع لعلاج كيماوي، كون العلاج الإشعاعي لا يتوافر في المستشفى، ولكننا رفضنا إذ إنها كانت تستجيب للعلاج الإشعاعي بشكل كبير، ثم ادخلناها المستشفى الأميركي وتبين أنها في حاجة إلى جلسات إشعاعية لمدة عام، أي جلسة واحدة اسبوعياً، تبلغ كلفة الجلسة 10 آلاف درهم، منها 8000 درهم يسددها التأمين الصحي ونحن نسدد 2000 درهم، والمشكلة أن ظروفنا لا تسمح لنا بدفع ذلك المبلغ لتواضع إمكاناتنا المالية».