رئيس الوزراء وولي العهد لدى زيارتهما بيت التجار أمس - ينا قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، يرافقه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بزيارة أمس (الخميس) إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين، وأكدا خلال لقائهما بالتجار على دعم الحكومة وإسنادها للقطاع التجاري وحرصها على تذليل كل العقبات أمام الحركة التجارية. وحث سمو رئيس الوزراء القطاع التجاري على مساندة الحكومة في توجهها لضمان استقرار الأسعار ووصول السلع للمواطن بأقل الأسعار، داعياً سموه إلى تنويع مصادر الاستيراد والبحث عن أسواق جديدة لدعم هذا التوجه وتوسيع خيارات الشراء أمام المواطنين وبما يفضي إلى تعزيز الأمن الغذائي. وأكد سموه أن الحكومة ستتصدى لمحاولات زعزعة الأمن والوقوف حجر عثرة أمام التنمية التي تشترك فيها الحكومة والقطاع الخاص، ويجب أن يكون للشارع التجاري صوت مسموع يرفض الإرهاب ومن يقف وراءه لأنه المتضرر الأول منه. سموهما يزوران «الغرفة» ويحثان التجار على ضمان استقرار الأسعار رئيس الوزراء وولي العهد يؤكدان دعم الحكومة وإسنادها للقطاع التجاري المنامة - بنا قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يرافقه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة صباح أمس الخميس (11 أبريل/ نيسان 2013) لغرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك في إطار الحرص على دعم المسيرة التجارية والاقتصادية في البلاد. والتقى سموهما خلال الزيارة رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث أكدا خلال لقائهما التجار دعم الحكومة وإسنادها للقطاع التجاري وحرصها على تذليل العقبات أمام الحركة التجارية، فيما دعا رئيس الوزراء إلى دفع الحركة التجارية ورفدها بحسن استغلال العلاقات الإقليمية والدولية الواسعة التي تهيأت لمملكة البحرين بفضل السياسة الحكيمة التي يقودها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وما بنته هذه السياسة من مجالات للتعاون وما أسسته لعلاقات تاريخية. ولفت سموه إلى أن زعزعة الاستقرار تضر القطاع التجاري أكثر من أي قطاع آخر، لذلك يجب أن يكون صوت التجار هو الأعلى في رفض محاولات تقويض الأمن، وأن أية هزة اقتصادية أو سياسية سيتأثر بها الجميع دولاً وشعوباً، لذلك مطلوب منا التكاتف جميعاً والتعاون في مواجهتها. فيما نوه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بما أنجزته مملكة البحرين من ازدهار تجاري واقتصادي عبر مسيرتها، مشيداً بعطاء رئيس الوزراء في هذا الإنجاز، مؤكداً سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن من لا يشكر دور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في بناء الوطن ورخائه وازدهاره فهو مقصر وبعيد كل البُعد عن الحقيقة. وحث رئيس الوزراء القطاع التجاري على مساندة الحكومة في توجهها لضمان استقرار الأسعار ووصول السلع إلى المواطن بأقل الأسعار، داعياً سموه إلى تنويع مصادر الاستيراد والبحث عن أسواق جديدة لدعم هذا التوجه وتوسيع خيارات الشراء أمام المواطنين وبما يفضي إلى تعزيز الأمن الغذائي. وأكد سموه ضرورة أن يكون القطاع التجاري هو المستفيد الأول من الريادة التجارية البحرينية وموقعها ومكانتها العالمية، وضرورة العمل على الحفاظ على ديمومتها، مؤكداً أن الأمن والأمان ركنان أساسيان للتنمية، لذلك فإن الحكومة ستتصدى لمحاولات زعزعة الأمن والوقوف حجر عثرة أمام التنمية التي تشترك فيها الحكومة والقطاع الخاص، ويجب أن يكون للشارع التجاري صوت مسموع يرفض الإرهاب ومن يقف وراءه؛ لأنه المتضرر الأول منه، حاثّاً سموه على أن تكون وحدة المواقف والكلمة الدرع الذي يحمي الإنجاز التنموي الذي شاركت في بنائه الحكومة والقطاع التجاري. وخلال الزيارة، استعرض رئيس الوزراء وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عدداً من القضايا المتصلة بالشأن التجاري وسبل تنشيطه وتطويره والنهوض به عبر الاستفادة مما توفره الحكومة من تسهيلات تحفز القطاع التجاري للمشاركة الفاعلة في المسيرة التنموية في البحرين. وقد أكد رئيس الوزراء وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن «ثقتنا بقدرة القطاع الخاص على قيادة عجلة النشاط الاقتصادي ودفعها إلى الأمام تجعلنا أكثر حرصاً اليوم على دعم زيادة إسهاماته في مختلف مجالات التنمية». وأعرب سموهما عن الاعتزاز بعطاء أهل البحرين، ومنهم التجار، في دعم البناء الذي يخدم المسيرة الوطنية ويعزز قدرة الاقتصاد الوطني التنافسية. وقال سموهما: «إن نجاح تجربة الحكومة في إدخال القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية؛ يشجعنا على توسيع مظلة هذه الشراكة لتطول مجالات جديدة». وشدد سموهما على مواصلة الحكومة في تقديم جميع صور الدعم للقطاع الخاص، وإسناده، وتعزيز مشاركته في صياغة خطط التنمية والسياسات الاقتصادية المستقبلية وذلك في إطار رؤية مشتركة تستهدف تنشيط الاقتصاد الوطني وتطوير شتى القطاعات الاقتصادية لتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين. وأضاف سموهما أن التحركات والبرامج الحكومية منصبة على مواصلة جهود تنويع مصادر الدخل، ودفع عملية التنمية والنشاط الاقتصادي والتجاري، وتوفير البنية الملائمة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى جانب تأمين نوعية حياة أفضل لجميع المواطنين. من جهته، أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو بزيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لغرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تأتي في إطار حرص سموهما على التواصل المستمر مع القطاع التجاري لاستعراض المستجدات الاقتصادية، وبحث سبل تعزيز وضع الاستثمار في مملكة البحرين. ونوه بتوجيهات سموهما التي تصب في اتجاه تعزيز شراكة القطاعين العام والخاص للنهوض بمتطلبات التنمية ولاسيما في المرحلة المقبلة. وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن الأسرة التجارية تقف قلباً وقالباً مع الحكومة في جهودها البناءة لتطوير الاقتصاد الوطني ودعم المسيرة التجارية، مشيداً بعطاء وجهود رئيس الوزراء وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في دعم الصرح التجاري وإسناده. رئيس الوزراء وولي العهد: البرامج الحكومية منصبة على تنويع مصادر الدخل وتوفير البنية الملائمة لاستقطاب الاستثمارات صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3870 - الجمعة 12 أبريل 2013م الموافق 01 جمادى الآخرة 1434ه
