كثيرون هم المتصلون ..والمتواصلون معنا يسألون ويستفسرون عن الجديد في فريق أهلي تعز وعن حظوظه في التأهل إلى دور المجموعات في المشاركة الآسيوية.. وكيف سيتعامل العميد الحالمي مع استحقاقات الدوري للدرجة الثانية كي يعود مبكراً إلى مقعدة مع كبار الأندية المحترفة ؟! وبخاصة بعد تغير المسار من أداء العمرة والمعسكر بالسعودية إلى إقامة معسكر بصنعاء.. وخوض المباراة الحاسمة في الأردن ومن ثم أداء العمرة بسبب تأخر التأشيرات من السفارة السعودية. البعض يسأل لإملاء فضول المعرفة .. وآخرون من أجل إشباع غريزته في الحشوش، ومنهم إعلاميون بحثاً عن مداخل للتشكيك والتشويه.. وفئة ثالثة تنتمي لأندية حالمية أخذت تنتهك حرمة الاتفاقات، بعدم الكيد وممارسة الوعود بالتعاون ومد جسور التقوية .. ومن ثم الحنث بذلك.. مع علمها أن أهلي تعز يحتاج إلى بعض اللاعبين لتقوية صفوفه خلال المشاركة الآسيوية والدوري المحلي ليناضل بهم ضمن الفريق الشباب سعياً لتحقيق آمال جماهيره بالتأهل لدور المجموعات آسيوياً .. ودوري الدرجة الأولى محلياً. لهذا .. أردنا التوضيح للجميع وبشفافية أن أهلي تعز أصابته المماطلات ببعض الإرباك.. ومنها انه كان قد طلب حارس مرمى محترف في نادٍ حالمي .. وتم الاتفاق على إعارته للأهلي ثم فوجئت الإدارة والجهاز الفني بفركة من إدارة ذلك النادي لم تكن في الحسبان.. وحصرت المدرب محمد عقلان في زاوية الاعتماد على الحارسين الشابين. وكاد اللاعب عبدالحميد حميد أن ينضم للأهلي قادماً من فريق بالحديدة ..وعلى نفس النهج المماطل انبرى أمينه العام يتحدث بلغة غير رياضية ولهجة مالية في الوقت الحرج وحجز مذكرة الإعارة لكي لا يستفيد الأهلي من انضمام المحترف الوطني عبدالحميد !! وهي الضربة الثانية الموجعة للعميد التعزي!! ومطب مفاجئ !! وفيما يتعلق بالمحترف الكونغولي (ماباكا) كان على وشك الحضور إلى اليمن واللعب في صفوف أهلي تعز .. فتلقى اتصالات من أحد المدربين بتعز – حسب قوله – يوهمه أن الوضع الأمني يهدد الأجانب .. هذا خلال مباريات الكأس.. وتم التواصل معه قبل أسابيع فطالب الإدارة الأهلاوية بالتعاقد معه وزميله ( مادونجا) كشرط لقبوله!!. إذاً .. أهلاوية تعز.. سيغادرون إلى الأردن بتشكيلة شابة جداً ولم يفلح سوى في ضم المهاجم الكاميروني (سيومودونجي جورجس) إلى الفريق .. آسيوياً .. وسعى إلى التعاقد مع المخضرم معاذ عبدالخالق أو زميله الحارس علي العنسي من أهلي صنعاء لكن الاتصالات توقفت بعدما اعتذر الأول بطريقته .. وأفشل نادٍ التعاقد مع الثاني عندما وافق على إعارة حارس جيد في صفوفه للأهلي ثم نكث .. والفريق الآن يعتمد كلية على حارسيه الواعدين عمر عبدالعزيز وهشام مسعد. ولكل الذين يحبون الأحمر الحالمي وقلوبهم تعشقه نؤكد أن اللاعبين فيه يؤمنون بإمكاناتهم ويثقون بقدراتهم..وسيبذلونها في المباراة الحاسمة في الأردن والتوفيق من رب العالمين آسيوياً ومحلياً.
