متتعدد استخدامات الليد LED في الهواتف المتنقلة وشاشات العرض البلوري السائل LCD في الكومبيوترات وأجهزة التلفزيون. وفي الأنوار الخلفية وأنوار الكوابح والأنوار الأمامية في السيارات. وفي داخل المنازل وخارجها. وفي مجالات كثيرة ومتعددة من حياتنا اليومية. عن مستقبل تقنية الليد يقول الدكتور بيك جونغ هيوب من معهد كوريا فوتونيكس للتكنولوجيا: “المجالات التي يمكن فيها استعمال تقنيات الليد متعددة ولا حصر لها ومنها نطاق واسع من الصناعات. حتى الآن فإن تقنية الليد لا يستفاد منها إلا في مجالات محدودة، ولكن الأمر يمكن أن يتوسع كثيرا في المستقبل ليشمل مجالات مثل الأدوية الحيوية والاتصالات والصناعات الزراعية والسمكية. من المؤكد أن الليد سيكون قريبا مفيدا جدا في مجال الصناعات الفضائية والفلكية. وربما يصبح في مقدور العلماء في المستقبل إنتاج شمس صناعية وقمر صناعي من خلال تقنية الليد”. وصار ضوء الليد يستعمل الآن في عمليات “التمثيل الضوئي الاصطناعي” لنباتات يحفزها على النمو على مدار العام. وضوء “ليد” يفوق بميزاته ضوء المصابيح الحرارية. ومن ميزاته: القدرة على الحصول على ألوان ضوئية مختلفة، فالنباتات تحتاج لنوعين من الأطوال الموجية الظاهرة لإتمام عملية التمثيل الغذائي الضوئي، هما: الأخضر والأزرق. وهناك نظرية أثبتت بأن تعرض النباتات لمزيج من الأشعة الحمراء والزرقاء يساعد على مضاعفة نموها. ولذلك فضوء الليد يزيد من وتيرة نمو النباتات. . و”الليد” مصنوع في الوقت الراهن من أشباه موصلات مصنوعة من مواد غير عضوية. ولكن العلماء نجحوا مؤخرا في تصنيع ما أطلقوا عليه OLED “اوليد” وهو مصنوع من مواد عضوية. وقد نجح فريق بحثي كوري بقيادة د. شوي هيه يونغ في تطوير “أوليد” أبيض شديد الفاعلية. ويتوقع الدكتور شوي أن يصبح “اوليد” مصدرا رائجا للإضاءة الداخلية في المستقبل القريب بسبب أضوائه الملونة الناعمة وتصميمه الرفيع والأنيق الذي يجعل منه قابلا للاستعمال مثل ورق الحائط. (المصادر والمراجع: المعرفة، KBS World، مجموعة كون Kawn Group) [email protected]