قالت مصادر مقربة من المشاورات اليمنية في الكويت انه في وقت يجري التهيئة للإعلان رسمياً عن التصور الأممي للحل في اجتماع مشترك بحضور أعضاء الوفدين، فإن هناك خلافات حول تزمين بعض القضايا والإجراءات. وكشفت معلومات أن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد سلم مسودة التصور الأممي الى رئيسي وفدي المشاورات قبل أكثر من أسبوع وقد عاد كل منهما إلى قيادته للتشاور، حيث بحث عبدالملك المخلافي هذا التصور مع الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض، وسبقه رئيس وفد الانقلابيين الذي بحث الأمر ذاته مع عبد الملك الحوثي في صعدة. وأوضحت قناة العربية إن المبعوث الدولي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد قدم تصور الأممالمتحدة لحل الأزمة اليمنية إلى رئيسي وفدي الحكومة والانقلابيين. وبحسب القناة فإن التصور الأممي أعده فريق يضم سفراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا والمبعوث الأممي بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية. ومن المفترض أن يُعلن ولد الشيخ أحمد عن التصور في لقاء مشترك للوفدين خلال هذا الأسبوع، لكن محاولةَ كل طرف أن يحقق مكاسب أكثر, جعلته يحول اجتماعات الاثنين والثلاثاء إلى التهيئة, حيث تركزت المناقشات خلال هذين الاجتماعين على مناقشة تشكيل اللجنة العسكرية. وبحسب القناة، فإن فالخارطة الأممية المقترحة حول الأزمة اليمنية المتوقع أن يطرحها المبعوث الأممي على مشاورات الكويت، هي الحديث الأبرز في مفاوضات دخلت يومها الخامس والخمسين. ونقلت عن مصادر مقربة من المشاورات قولها إن الجلسات المشتركة ستتواصل ومن المقرر أن يقدم ولد الشيخ أحمد خارطة الطريق الأممية للملفات الأمنية والسياسية، والخارطة هي خلاصة مشاورات مباشرة وغير مباشرة عقدها المبعوث الأممي مع طرفي الصراع، ورؤاهم لحل الملفات. وذكرت أن الخارطة الأممية سُتطرح للتنفيذ ولن تكون قابلة للنقاش من جديد من طرفي الأزمة، وأن عليها اجماع إقليمي ودولي.
