قال مصدر قبلي قريب من المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة ان الرهائن الاجانب الستة المختطفين , وهم خمسة المان وبريطاني، احياء وسلموا الى احد قادة التمرد الحوثي. وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان الرهائن، وهم بالاساس ضمن مجموعة من تسعة اجانب مخطوفين عثر على جثث ثلاث نساء منهم، "تم العثور عليهم وسلموا الى عبدالله الريزاني القائد الميداني للمتمردين، وهم متواجدون الان في منطقة الرزمات" التي تعد احد معاقل الحوثيين في صعدة . وبحسب المصدر، "حددت جماعة الحوثي هوية اثنين من الخاطفين هما محسن التام وفواز مرقي، الا ان الحوثي يرفض تسليمها كونها من اتباعه . من جهته اكد مصدر امني رفيع لوكالة فرانس صحة هذه المعلومات وقال ان "هذه المعلومات دقيقة". واضاف ان "الحوثيين يرفضون تسليم الرهائن وتقديم الخاطفين الى العدالة. وجاء هذا الاعلان ليربك عناصر التمرد الحوثية التي لم تعرف حتى عن عن الوسيلة المناسبة للخروج من ورطة اختطاف وقتل الاجانب , فبعد الاعلان الاول بساعات سارع قائد المتمردين عبدالملك الحوثي الى نفي ذلك الخبر , وقالت مصادر قبلية في صعدة ان الحوثي يرفض تسليم الخاطفين الى الدولة وكان وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري قال انه لم يفقد الامل في العثور على الاجانب الستة المخطوفين على قيد الحياة. وقبل عشرة ايام تقريبا، خطف سبعة المان، هم ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين 2 و4 اعوام ورجل وامرأته وممرضتان، بالاضافة الى بريطاني وكورية جنوبية في منطقة جبلية في محافظة صعدة. وفي 15 حزيران/يونيو، اكدت صنعاء مقتل اثنين من الرهائن الالمان والمواطنة الكورية الجنوبية، مشيرة الى ان الجثث الثلاث عثر عليها في منطقة نشور في محافظة صعدة التي تعتبر معقلا للتمرد الزيدي. .