أقيم مساء الخميس بالعاصمة صنعاء إفطار جماعي للناشطين الحقوقيين وشباب الثورة تحت شعار "إفطار وذكر " والذي كان في ضيافة مهجري الجعاشن ومنسقية الثورة الإلكترونية. وعبر الناشطون والثوار الذين لبوا نداء أهالي الجعاشن عن تضامنهم الكامل مع مطالب المهجرين،واستنكروا للمماطلة الظالمة من الجهات الرسمية في الدولة ورئيس الجمهورية ونسيانهم لقضية المهجرين والتي مضى عليها أكثر من 3 أعوام ولم تحل.
من جانبه دعا المنسق الخارجي لمنسقية الثورة الإلكترونية أبو المحضار محسن رئيس الجمهورية والجهاة المعنية إلى حل قضية الجعاشن ورفع الظلم عنهم والتعجيل بالحلول رأفة ورحمة بالوضع الإنساني والحيات المأسوية التي يعيشونها بعد أن أجبرهم الظلم على ترك منازلهم وأموالهم وأرضهم تحت نيران الظلم والاستعباد والقهر. وأكد المحضار على تضامن المنسقية وكل الثوار مع مهجري الجعاشن، من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي ستنظم من أجل إعادة الحقوق ومحاسبة الجبابرة، محملاً الحكومة والرئيس والسلطة المحلية المسئوليات الحقوقية والدستورية والإنسانية لاستمرار معاناة أهالي الجعاشن . وناشد المنظمات الحقوقية والمدنية ووسائل الإعلام للإضطلاع بواجباتهم الإنسانية والدينية والوطنية، بتبني قضية الجعاشن وخلق رأي عام ضاغط لحل هذه القضية وإنهاء المأساة والجريمة الإنسانية المستمرة بحقهم. يذكر أن رئيس الوزراء ووزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق قد غابوا عن حضور الإفطار الجماعي، والذي دعتهم الحملة الشعبية فيه للحضور والمشاركة في تخفيف مأساتهم والاطلاع على وضع معيشتهم، كي تتخذ الإجراءات اللازمة لحل قضيتهم القديمة والمستمرة.