تباينات الرؤى الحادة لقادة القضية الجنوبية ستكون وبالاً عليها.. ومن ناحية أخرى فإن تحضيرات مؤتمر الحوار الوطني بإغراءات القوة أو اللامبالاة في التعامل مع استحقاقات هذه القضية الأكثر أهمية وحساسية سوف لن يؤدي إلى مؤتمر حاسم يقف أمام الحقائق بمسؤولية وشجاعة بقدر ما سيؤدي إلى مؤتمر ل “دعممات” فرض الأمر الواقع، ما يجعل الأنانيات الوقحة هي من تهندس مستقبل البلد كله للأسف. ومع ذلك ستتجدد الأعباء، كما ستتفاقم الاستحقاقات أيضاً. . وبشكل أخص: سترتد مكائد الرؤى والحلول المسلوقة أو الفهلوية تماماً إلى نحر أصحابها.