تحدثت مصادر إعلامية سعودية اليوم السبت عن قرب الإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف منذ أواخر مارس الماضي لدى جماعة أنصار الشريعة التي تدعي أنتمائها لتنظيم القاعدة في جنوب اليمن. ووفقاً لما نشرته صحيفة ""الاقتصادية"" السعودية على لسان شيخ قبلي مشارك في الوساطة القبلية اليمنية عن مبادرات من فاعلي خير لإطلاق الدبلوماسي "عبد الله الخالدي" نائب القنصل السعودي المختطف في عدن، مشيرة بحسب الشيخ القبلي إلى أن بوادر أمل بالموافقة على إطلاقه من قِبَل أنصار الشريعة في أبين، جنوبي اليمن، ترشح إمكانية إطلاقه خلال الأيام المقبلة. وقال الشيخ - الذي أصرّ على عدم كشف اسمه - إن فاعلي الخير من المشايخ والأعيان في أبين وبعض المسؤولين اليمنيين، توصلوا إلى اتفاق على إطلاق المختطف السعودي، مع إطلاق المُدرسة السويسرية سيلفيا إبراهام (32 سنة) التي باتت في أيدي أنصار الشريعة في أبينجنوبي اليمن، بعد أن اختطفها مسلحون في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، حيث كانت تعمل في مركز التعليم الدولي في مدينة الحديدة، وهو معهد لتدريس اللغات. وأضاف أن هناك تذمراً كبيراً من قِبَل عدد من وجهاء ومشايخ وأعيان أبين واليمن عامة من اختطاف نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي، كون ذلك يمس علاقتهم بالسعودية وشعبها الذين يعتبرون الحضن الدافئ لكل اليمنيين، ولهم دور كبير في عدم انهيار اليمن وانجراره إلى الفوضى. وأوضح أنه يجري الآن ضمن الوساطة تفاهمات يشترك فيها رجال أعمال، بهدف الاتفاق بشكل نهائي لإنهاء هذه المشكلةبأسرع ما يمكن. وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة اليمنية قد تلقت اتصالات هاتفية من (مشعل محمد رشيد الشدوخي) أحد المطلوبين للجهات الأمنية المعلن عن اسمه بتاريخ 7/2/1430 ضمن قائمة (85) مطلوبا، مفيداً أنه يمثل الفئة الضالة، ويؤكد مسؤوليتهم عن اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، وأن لهم مطالب تتضمن تسليم عدد من السجناء لأعضاء التنظيم في اليمن. وذلك وفق ما ورد في اتصالات بثتها وزارة الداخلية السعودية تتضمن نص الحديث الذي دار بين السفير السعودي والمطلوب الأمني الشدوخي. من جهتها قالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان صحافي بث على موقعها الإلكتروني ليلة أمس: إن تشديد الإجراءات الأمنية يشمل مقر سفارة المملكة العربية السعودية في صنعاء وملحقياتها ومكاتبها، والمجمع السكني لموظفيها، إضافة إلى مقر القنصلية السعودية في عدن وسكن القنصل. وجاء إعلان الداخلية اليمنية عن الإجراءات الاحترازية إثر إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله خالدي منذ نحو شهر من مدينة عدن. وأشارت الوزارة إلى أن تشديد إجراءات الحماية على السفارة السعودية وملحقاتها جاء بناء على طلب من السفارة وفي أعقاب تبني تنظيم القاعدة اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي في مدينة عدن. تحدثت مصادر إعلامية سعودية اليوم السبت عن قرب الإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف منذ أواخر مارس الماضي لدى جماعة أنصار الشريعة التي تدعي أنتمائها لتنظيم القاعدة في جنوب اليمن. ووفقاً لما نشرته صحيفة ""الاقتصادية"" السعودية على لسان شيخ قبلي مشارك في الوساطة القبلية اليمنية عن مبادرات من فاعلي خير لإطلاق الدبلوماسي "عبد الله الخالدي" نائب القنصل السعودي المختطف في عدن، مشيرة بحسب الشيخ القبلي إلى أن بوادر أمل بالموافقة على إطلاقه من قِبَل أنصار الشريعة في أبين، جنوبي اليمن، ترشح إمكانية إطلاقه خلال الأيام المقبلة. وقال الشيخ - الذي أصرّ على عدم كشف اسمه - إن فاعلي الخير من المشايخ والأعيان في أبين وبعض المسؤولين اليمنيين، توصلوا إلى اتفاق على إطلاق المختطف السعودي، مع إطلاق المُدرسة السويسرية سيلفيا إبراهام (32 سنة) التي باتت في أيدي أنصار الشريعة في أبينجنوبي اليمن، بعد أن اختطفها مسلحون في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، حيث كانت تعمل في مركز التعليم الدولي في مدينة الحديدة، وهو معهد لتدريس اللغات. وأضاف أن هناك تذمراً كبيراً من قِبَل عدد من وجهاء ومشايخ وأعيان أبين واليمن عامة من اختطاف نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي، كون ذلك يمس علاقتهم بالسعودية وشعبها الذين يعتبرون الحضن الدافئ لكل اليمنيين، ولهم دور كبير في عدم انهيار اليمن وانجراره إلى الفوضى. وأوضح أنه يجري الآن ضمن الوساطة تفاهمات يشترك فيها رجال أعمال، بهدف الاتفاق بشكل نهائي لإنهاء هذه المشكلةبأسرع ما يمكن. وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة اليمنية قد تلقت اتصالات هاتفية من (مشعل محمد رشيد الشدوخي) أحد المطلوبين للجهات الأمنية المعلن عن اسمه بتاريخ 7/2/1430 ضمن قائمة (85) مطلوبا، مفيداً أنه يمثل الفئة الضالة، ويؤكد مسؤوليتهم عن اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، وأن لهم مطالب تتضمن تسليم عدد من السجناء لأعضاء التنظيم في اليمن.
وذلك وفق ما ورد في اتصالات بثتها وزارة الداخلية السعودية تتضمن نص الحديث الذي دار بين السفير السعودي والمطلوب الأمني الشدوخي. من جهتها قالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان صحافي بث على موقعها الإلكتروني ليلة أمس: إن تشديد الإجراءات الأمنية يشمل مقر سفارة المملكة العربية السعودية في صنعاء وملحقياتها ومكاتبها، والمجمع السكني لموظفيها، إضافة إلى مقر القنصلية السعودية في عدن وسكن القنصل. وجاء إعلان الداخلية اليمنية عن الإجراءات الاحترازية إثر إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله خالدي منذ نحو شهر من مدينة عدن. وأشارت الوزارة إلى أن تشديد إجراءات الحماية على السفارة السعودية وملحقاتها جاء بناء على طلب من السفارة وفي أعقاب تبني تنظيم القاعدة اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي في مدينة عدن.