أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي قبل قليل أن اليمن سوف يتفكك من الدولة البسيطة لييصبح دولة اتحادية وذلك بعد إعادة صياغة عقد الوحدة. جاء ذلك في كلمة القاها في افتتاح الجلسات الختامية لمؤتمر الحوار الذي يعقد في منتجع موفنبيك صنعاء.. حيث تحدث الرئيس الى اعضاء الحوار داعياً الى اعادة صياغة عقد الوحدة وذلك في صيغة اتحادية جديدة . وتعتبر هذه الدعوة مخالفة للمبادرة الخليجية التي نصت على أن يؤدي أي حل للحفاظ على وحدة اليمن. كما يخالف اليمين التي أداها الرئيس أمام الشعب بالحفاظ على الوطن ووحدته واضاف ان ما تبقى من نقاط حول حلول القضية الجنوبية لن يكون صعبا . مشيرا الى ان المزايدين والمتاجرين بالقضية الجنوبية سيجدون انفسهم خارج التاريخ لانهم خرجوا عن الاجماع الوطني ,وان الحلول لايجب ان تتجاوز المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن. واضاف هادي: "الفشل ليس خيارنا لان الشعب اليمني اختار النجاح عندما اختار الحوار ويخطئ من يظن انه قادر على حرف مسار الحوار لصالح افراد او جماعات اوحزب" وافتتح الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل اليوم في دار الرئاسة بصنعاء أعمال الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار بحضور مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر ورئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن السفير سعد العريفي وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية. وسيقف المشاركون في أعمال المؤتمر خلال الجلسة العامة الختامية أمام التقارير المرفوعة من فرق العمل التسع المنبثقة عن مؤتمر الحوار المتضمنة النتائج التي توصلت اليها ومشاريع القرارات والتوصيات التي استخلصتها وتوافقت عليها في ضوء مداولاتها لمحاور المؤتمر ،وكذا نتائج نزولها الميداني الى الجهات المستهدفة في امانة العاصمة وعموم المحافظات. وتشمل محاور المؤتمر الذي بدأت أعماله في 18 مارس الماضي تحت شعار "بالحوار نصنع المستقبل" تسع قضايا تتمثل بالقضية الجنوبية وقضية صعدة والقضايا ذات البعد الوطني ومنها قضية النازحين واسترداد الأموال والأراضي المنهوبة، فضلا عن قضية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وبناء الدولة، والحكم الرشيد، وأسس بناء الجيش والأمن ودورهما، بالإضافة إلى استقلالية الهيئات ذات الخصوصية والحقوق والحريات إلى جانب قضايا تتعلق بالتنمية الشاملة والمستدامة، وقضايا اجتماعية وبيئية خاصة. ويضم قوام المؤتمر ، 565 عضوا وعضوة يمثلون ثمانية مكونات سياسية تشمل الأحزاب السياسية والشباب والنساء المستقلين ومنظمات المجتمع المدني والحراك الجنوبي وأنصار الله .