مجددا كشف المغرد الإماراتي طامح عن معلومات استخباراتية خطيرة للغاية ومفادها أن صالح ورجاله يُعدون مخطط لاغتيال المبعوث الأممي جمال بن عمر عبر سيارة مفخخة وسيبدأون بتنفيذ هذه العملية أثناء زيارته القادمة لليمن . ومما كشفه طامح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل قليل أن خلافات كبيرة في أروقة حزب المؤتمر الشعبي اليمني / تيار صالح ومؤسسي الحزب من جهة أخرى وستظهر للعلن هذه الخلافات في قادم الأيام . وقال المغرد الإماراتي في تغريداته التي وصفها بالسري أن السعودية مستمرة في ضغطها على هادي وتأجيل زيارته للملكة إنما كانت بسبب غيبوبة الملك حتى اللحظة . وأضاف طامح في تغريدته التي رصدها ” يمن فويس ” : سيتواصل مسلسل اسكات القنوات كسهيل ويمن شباب والأقلام الحرة في صحيفة المصدر وغيرها من الصحف عبر مجرمي صالح وبتنفيذ حوثيين . مردفا عندما أخبرتكم – أي في تغريدة سابقة – أنه سيتم مهاجمة قناة سهيل الفضائية بمخطط اجرامي وتحول إلى استهداف قناة يمن شباب وصحيفة المصدر الاخبارية .. وكشف طامح عن مناورات بالسلاح الثقيل تقوم بها جماعة الحوثي في محافظة صعدة بإشراف قادة من الحرس الثوري الإيراني وقيادات من حزب الله , موضحا أن الغرض من مناورات الحوثيين شمال اليمن هو الاستعداد لحرب سابعة كما ذكرت سابقاً . كما كشف المغرد الاماراتي أن الجنرال على محسن يرفض لقاء تصالح مع المخلوع صالح ونجله ويتوعد صالح بالمحاكمة . ومما كشفه طامح أن النائب العام اليمني يأمر النيابة العامة بالطعن في ملف جمعة الكرامة ويعرقل سير القضية بأوامر مباشرة من المخلوع صالح للنائب العام . مردفا في تغريدة أخرى أن النائب العام علي الأعوش يجتمع مع المخلوع صالح في منزل الأخير قبل اسبوع ويؤكد التزامه بتوجيهات صالح حتى اليوم بخصوص قضايا الثورة . كما كشف أن الرئيس هادي يرفع يد الشائف بتملكه أبار نفط ويأمم الأبار للدولة تحت تكتم شديد . يذكر أن طامح هو الاسم المستعار للشخصية الامارتية حيرت العالم وأفشلت كل أجهزة الاستخبارات بالتوصل إليه كونه يكشف معلومات غاية في الخطورة وغالبا ما تكن حقيقة . وكان «طامح» كشف في وقت سابق العديد من المعلومات السرية والتي أثبتت واقعيتها ومنها انطلاق طائرات بدون طيار من المملكة لضرب أهداف للقاعدة في اليمن، وكذلك كشفه عن وجود سفن محملة بالأسلحة ستصل اليمن إحداهن عبر ميناء دبي قادمة من إيران، وأثبتت الأيام دقة معلومات طامح، حيث أعلنت سلطات الأمن اليمنية في 23 يناير الماضي القبض على السفينة الإيرانية «جيهان1» في المياه الإقليمية اليمنية وتحوى حوالى 40 طناً من الأسلحة والقذائف والمتفجرات.
كما أعلنت في 7 مارس الماضي القبض على سفينة أسلحة إيرانية مهربة جديدة تدعى «جيهان 2» تحاول الدخول للأراضي تحمل أسلحة خطيرة لجماعات يمنية متمردة بينها صواريخ حديثة مضادة للطائرات ومواد شديدة الانفجار.
