نداء إنساني حزين من ابنة السياسي اليمني المخفي قسرا محمد قحطان إلى سلطنة عمان    سقوط لعبة خطيرة للحوثيين بضربة خليجية قوية في اللحظة الحساسة.. ماذا حدث؟    الانتقالي يرفض مفاوضات مسقط إن لم تكن قضية الجنوب محور رئيس للعملية السياسية    غرب اسيا للشباب: العراق يتخطى لبنان بثنائية    يورو2024 : بيلينغهام يقود إنجلترا للدور المقبل    نوال جواد : مسار العملية الاختبارية بمدارس عدن في اليوم الأول كان أكثر من رائع    اليمن تُسحر العالم بثقافتها وتُحرز المركز الأول في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون!    العرادة يستقبل قيادات أحزاب مارب ويؤكد على تعزيز الاصطفاف الوطني    مدير مكتب التربية بمحافظة عدن يوجه رسالة لطلاب وطالبات شهادة الثانوية العامة    تحرك صيني أمريكي بالسعودية بشأن اليمن مع انطلاق مفاوضات مسقط    عصابة تحاصر أهالي مديرية في أبين منذ 9 أيام ودعوات لمساعدتهم    مجزرة في صفوف الحوثيين.. قوات العمالقة تعلن شن عملية عسكرية ناجحة غربي اليمن    اليمنية أوقفت رحلاتها إلى صنعاء بعد حجز أول طائرة.. والعليمي أمر بمواصلة الرحلات    إعلان بريطاني: 12 قاربا حوثيا يحومون حول سفينة في البحر الأحمر    الإصلاح في الصين    محمد قحطان بين ظلم الإرهاب و خذلان المجتمع الدولي    حزب الإصلاح في الصين رسالة لمن!!    مطلوب من علي ناصر محمد تحديد موقع رفات الشهيد سالم ربيع علي    أختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي وصحراء حضرموت    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأحد وفق البنك المركزي بصنعاء    سامر فضل مدربا للمنتخب الوطني للناشئين وعلي النونو مساعدا له    مقتل وإصابة عشرة أشخاص في حوادث متفرقة جراء الصواعق الرعدية في اليمن (تفاصيل)    مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع آلاف من السلال الغذائية في اليمن    الكشف عن جرعة سعرية وشيكة بصنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين    قراءة في إجراءات وقرارات يمن موبايل الاخيرة على ضوء مايدور في الكواليس الاقتصادية المتعددة    وفاة ابرز مذيع يمني بعد عقود من الابداع    وبماذا تميزت ومن هو الذي أصدر قرار الرفع ؟    وجهة نظر: ماذا أكتب عن أمة متخلفة.. وشعوب تعيش في عقدة الماضي    لا شرعية إلآ شرعية الجنوب فقط..    تعزية... من حالمين إلى محافظة شبوة... صبراً ال سليمان    الحوثي يدخل نادي مصنعي الصواريخ فرط صوتية بسرعة أكثر من 6000 كلم ساعة    اليونايتد يبحث في ضم دي ليخت    انتشار امني كثيف في المعلا بعدن..ماذا يجري؟    بعد تورطه بتعذيبهم.. صحفيون يستنكرون مشاركة "المرتضى" في مفاوضات مسقط    تعادل منتخب اليمن ونظيره الكويتي في الجولة الثالثة لبطولة غرب آسيا للشباب    "صراعات دموية لا تنتهي"...صحفي حضرمي يحذر من مخاطر انفصال جنوب اليمن    حملات تضامن مع الفنانة بلقيس فتحي بعد تعرضها للإساءة والعنصرية    شاهد : طبيب يكشف عن نبتة شهيرة تخفض السكر 50% خلال ساعتين    القبض على شخصين في شبوة لارتكابهما جريمة كبيرة في حق الحياة الفطرية    الجامعة العربية تدين قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية    وفاة مذيع وإعلامي يمني كبير ووزارة الإعلام ونقابة الصحفيين تنعيانه    اسعار الصرف في صنعاء الإن    الفلكي الجوبي يكشف موعد أول أيام السنة الهجرية الجديدة ويفجر مفاجأة بشأن بداية شهر رمضان    264 شهيدا وجريحا إثر غارات دموية متواصلة على قطاع غزة    تعيين سامر فضل مدرباً لمنتخب الناشئين وعلي النونو مساعداً له    الرئيس الزُبيدي يُعزُّي في وفاة مستشار محافظ شبوة الشيخ طالب السليماني    لودر: كارثة بيئية تلوح في الأفق مع غرق الشارع الرئيس بمياه الصرف الصحي وتهديد كارثة وبائية    صورة التون خوسيه لاعب النصر السعودي السابق وهو يقرأ القرآن الكريم تثير تفاعلا كبيرا    اكبر كذبة في تاريخ الاسلام    الدحابشه يحقنون شعب الجنوب العربي بمواد مسرطنة    "الأنا" والوطن    كارثة تضرب محافظة جنوبي اليمن ومئات المواطنين يتوافدون للمستشفيات وإطلاق مناشدة عاجلة    الفلكي الجوبي: كويكب يقترب من الأرض.. وهذا ما سيحدث يوم غدٍ السبت    الكشف عن أول تحرك يمني سعودي بشأن الحجاج العالقين بعد اختطاف الحوثي طائرات اليمنية    اختتام دورة الأطباء المؤثرين حول أهمية اللقاحات ضد شلل الأطفال    وقفة مع كلام عبدالرب النقيب    الضالع تلحق الهزائم بالأتراك والزيود قبل 535 عام    احمد بن علوان وكرامة السلالة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اغتيال المقاومة اللبنانية وثورة الشعبين ضد إمبراطورية الخميني .
نشر في يمن برس يوم 23 - 10 - 2012

يحاول جاهداً أن يتمالك نفسه وان يخفي الحزن الذي يعتصر كيانه بعد فراق أغلى شخص يشعر بالأمان بوجوده ،إلا أن الدموع أقوى من أن توُصد فبانت على خديه بريق حرية ينادي بالوفاء للرجال المجهولون الذين ضحو بحياتهم من أجل الشعوب ودفعوا ثمن الحقيقة والمقاومة للمحتل الإسرائيلي والمرتد السوري .
حشود مهيبة شاهدنها على قنوات التلفزة لمشيعي جثمان الشهيد اللواء وسام الحسني قائد الأمن الداخلي اللبناني والذي لم نسمع عنه في السابق لكننا اليوم عرفنا رجل مجهول كان ركن الأمن في الدولة الجميلة وعنصر شريف في الكيان اللبناني الهش بالخلافات الطائفية والعرقية .
لم يكن اغتيال الرجل مجرد رسالة سياسية أو تصفية لخلافات حزبية كما يروج في لبنان ، بل كان استهدافاً للمقاومة اللبنانية من أطراف عديدة تشير أغلب الحيثيات فيها للدولة الإسرائيلية والتي كشف الشهيد مخططاتها العدوانية والتآمرية في تفجير الوضع الداخلي ، إلا ان ما يدعوا للاستغراب ان تلتقي مصالح إسرائيل والنظام السوريا الممانع وحلفاءه في لبنان على قتل هذا الرجل المقاوم .
كنا نكذب ما يقال عن مشاركة حزب الله في قمع الثورة السورية و نجادل مدافعين عن الحزب المقاوم غير متوقعين ان يأتي اليوم الذي تكشف فيها حقيقة العمالة والخيانة المتسترة تحت عباءة الممانعة السخيفة والتي اصبحت ممانعة من أجل إسرائيل وتلبية لسياساتها الخارجية في المنطقة العربية .
في اغتيال اللواء وسام الحسني استخدمت اسلحة ما يسمى بالمقاومة لقتل المقاومة الحقيقة المتمثلة باللواء وسام وكل الشرفاء في الجيوش العربي والأمن ، بمؤامرة خسيسة من نظام الأسد وتوجيه رسمي من دولة الكيان الصهيوني وبمباركة الدولة الخمينية الراعي الذهبي للخنوع العربي للقوى الغربية .
ان المخططات التي تستهدف القيادات العسكرية والامنية ليست في لبنان فقط فقد سبق ذلك أستهداف قائد الجيش الحر في ليبيا ، والقيادات العسكرية في اليمن الشقيق والتي لم يكن أخرها اغتيال اللواء سالم قطن ، لتتضح الصورة الحقيقية للنظام الإيراني باغتيال بطل المقاومة العراقية ورجل النصر في أم القصر اللواء خالد حاتم الهاشمي وما هذه الاغتيالات إلى حلقة واحدة تديرها المخابرات الإيرانية والإسرائيلية في صراعهما على بسط النفوذ على المنطقة العربية .
والشي المشين أن يكون من النظام السوري والعراقي وقوى الشيعة في لبنان واليمن مطية وادة لتنفيذ الأجندة الخارجية لمصالح الدول الأخرى حتى وإن كان على حساب الأمن والاستقرار الداخلي للأشقاء العرب .
ما ذنب ابناء الشهيد وسام ان يكملوا حياتهم بلا حياة وما ذنب أبناء الشهداء العسكريين والأمنيين الذين سقطوا في العراق واليمن وليبيا ؟؟ اتكون الوطنية والأمانة ذنب يجازا عليها هؤلاء بحرمانهم وحرمان أوطانهم إرضاء للمصالح الإيرانية والغربية .
دموع الشاب ابن الشهيد وسام التي انفجرت مع خطاب الشيخ الحماسي الذي دعا فيه قوى 14أذار لترك النياح مثل النساء والعويل على الشهداء والانتقال إلى تجريد الحسام واثبات الأحقية بالدولة اللبنانية والدفاع عن الرموز الوطنية ، كانت دعوة أعمل وأشمل لكل الغيورين في الأوطان العربية للوقوف صفاً وأحداً مع رجال التحرر ضد الهيمنة الخارجية للإمبراطورية الخمينية التي تسعى لفرض سيادتها على الوطن العربي بديلاً عن الهيمنة الغربية والتهديد الإسرائيلي
لقد آن العمل من أجل إسقاط الوصاية التي تفرضها إيران وإسرائيل على الشعوب وقد حانت الحظة لتمتد ثورة ربيع العرب المتحرر إلى لبنان الخضراء ليصنع الشعبين ثورة واحدة ضد نظام واحد ، هو نظام الخائن بشار الأسد العميل المزدوج لحوزات قم وكنيست تلابيب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.