حذر اكبر رجل دين سني في سورياالولاياتالمتحدة وأوروبا من ان بلاده ستطلق هجمات انتحارية في الأراضي الأمريكية والأوروبية إذا وجهت هذه الدول لها ضربات عسكرية. وأدلى المفتي احمد حسون بهذه التصريحات لوفد لبناني زائر يوم الأحد. وكان ابنه قد قتل بالرصاص على أيدي مسلحين في محافظة ادلب قبل أسبوع. وقال حسون في تصريحات بثتها قناة الجزيرة "أقول لأوروبا كلها وأقول لأمريكا" إن المفجرين الانتحاريين الذين يعيشون بالفعل وسط الأوروبيين والأمريكيين سيكونون على أهبة الاستعداد إذا تعرضت سوريا او لبنان للقصف. واستطرد "العين بالعين والسن بالسن." وأدانت الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الرئيس السوري بشار الأسد لقمعه احتجاجات شعبية بدأت منذ ستة أشهر وفرضت عقوبات على صادرات النفط السورية وبعض الشركات وحثت الأممالمتحدة على ممارسة ضغط على دمشق. لكن لم تقترح اي دولة تدخلا عسكريا في سوريا على غرار العملية التي قام بها حلف شمال الأطلسي في ليبيا الذي ساعد المعارضة على الإطاحة بالزعيم المخلوع معمر القذافي. وقالت الأممالمتحدة ان 2900 شخص قتلوا خلال حملة الأسد على المحتجين. وتلقي سوريا مسؤولية العنف على عصابات مسلحة تلقى مساعدة من الخارج وتقول ان 1100 فرد من قوات الجيش والأمن قتلوا. واغتيال ابن المفتي كان أول هجوم على أحد رجال الدين المدعومين من الدولة والذين أيدوا الأسد رغم استياء واسع النطاق بين الأغلبية السنية في سوريا من عقود من هيمنة الأقلية العلوية الشيعية التي ينتمي إليها الأسد.