عاودت، بعد عصر الجمعة، اجتماعات الأطراف والمكونات السياسية مع المبعوث الأممي جمال بنعمر، الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة. وقدم المشترك وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، الأربعاء، رؤية متطابقة بشأن حل الأزمة، حيث طرح الطرفان خيار تشكيل مجلس رئاسي. ونقلت وكالة "خبر" عن مصادرها، أن المشترك تخلى عن مقترحه السابق، بعودة الرئيس هادي، أو تشكيل مجلس رئاسي بقيادة هادي. ومساء الخميس، قالت مصادر في المفاوضات الجارية في فندق "الموفمبيك" أن خلافات تمثيل مكون الحراك، أجبرت ممثله الوحيد على الانسحاب، دون أن تشير إلى مزيد من التفاصيل. ويتمسك المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وأحزاب العدالة والبناء والتجمع الوحدوي، بالحل الدستوري، فيما أكد رئيس اتحاد الرشاد السلفي الدكتور محمد العامري، في وقت سابق مقاطعتهم للاجتماعات حتى تتوافر المناخات الملائمة. وكانت الوكالة قد نقلت في وقت سابق عن مصادر سياسية، إن الأطراف تناقش ثلاثة خيارات مطروحة لحل الأزمة تتضمن: (عودة الرئيس هادي، أو تشكيل مجلس عسكري، أو الذهاب إلى البرلمان وفق الأطر الدستورية).