في إطار العمل الثوري المستمر كشفت المنسقية الإلكترونية لشباب الثورة أسمى وبيانات معتقلي الثورة في سجون السلطة إثر مشاركتهم في الفعل الثوري ضد العائلة . وتحتوي البيانات المنشورة على 132 من شباب الثورة لا زالوا في سجون بقايا العائلة في ظروف اعتقال مأساوية ، مع استمرار التعذيب اليومي حسب لجنة الحقوق والحريات بالمنسقية . وفي خطاب شديد اللهجة وجه ناشطون الثورة على التواصل الاجتماعي استفهامات كثيرة عن مبررات وحجج الجهات الرسمية في تأخير الإفراج عن المعتقلين رغم صدور القرارات المتتالية من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء . وخاطب الناشطون وزير الداخلية مستفهمين عن مماطلة الجهات المعنية وتأخر الأفراج عن المعتقلين في حين تتوال القرارات الرسمية بالإفراج عنهم وكان أخرها قرار د. عبد القادر قحطان وزير الداخلية . إلى ذلك دعت منسقية الثورة و عدد من المنظمات الحقوقية والمكونات الثورية إلا مسيرة حاشدة صباح اليوم تنطلق من ساحة التغيير إلى رئاسة الوزراء تطالب بقرارات عملية ينال المعتقلين بها حريتهم بدل القرارات الإدارية مع وقف التنفيذ . وهدد الناشطون بنصب خيامهم أمام رئاسة الوزراء وتحويل ساحة الحرية إلا ميدان للاعتصام في حال لم تستجب الجهات المعنية لمطالبهم . يذكر أن بعض أسمى المعتقلين المكشوف عنها تعود اعتقالاتهم إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية ، وهو ما يعتبره الناشطون تمرد من الجهات الأمنية والعسكرية على التسوية السياسية والقرارات الصادرة من رئيس الجمهورية والحكومة ،في حين توكد المصادر الحقوقية عن استمرار التعذيب والممارسات العنيفة ضد السجناء بعيد عن الرقابة القانونية .