المصور الامريكي كريستوفر مايكل وصف المشهد قائلا "قبيل هبوط المنطاد في حقول الذرة سمعت انفجارا، ورأينا دخانا كثيفا، وكنت أظن أنه المنطاد الذي يلينا".
ويستخدم السائحون المنطاد وسيلة للحصول على مشاهد من السماء للمنطقة المليئة بالآثار حول مدينة الأقصر بما فيها وادي الملوك، ومعبد الكرنك، حيث يقوم أغلب السياح بالتقاط صور نادرة للمنطقة.
وذكر شاهد عيان لبي بي سي أن إحدى إسطوانات الغاز انفجرت داخل المنطاد قبيل بدء هبوطه التدريجي، ما أدى إلى وقوع الحادث.
وقالت شيري التهامي إنها سمعت انفجارا ورأت دخانا كثيفا يصدر عن المنطاد الذي كان فوقهم وذلك بمجرد نزولها من المنطاد الذي كانت فيه.
وأضافت "لقد أخبرنا قائد المنطاد الذي كنا فيه أن المنطاد الآخر قد اصطدم بأحد أسلاك الكهرباء العالية الضغط ما أدى إلى احتراقه وانفجار إسطوانة غاز كانت على متنه".
وكانت سيارات الإسعاف قد وصلت إلى الموقع خلال 15 دقيقة فقط من الحادث كما اعلن هشام قنديل رئيس الوزراء المصري تشكيل لجنة فنية من وزارة الطيران المدني ومحافظة الأقصر لكشف ملابسات الحادث.
وتعد حوادث سقوط المناطيد أمرا متكررا في الأقصر، وكان آخرها قبل نحو 4 أعوام ما أدى إلى إصابة 16 شخصا دون وقوع وفيات.