بدأت أمانة مجلس التعاون الخليجي بحث استضافة الحوار الوطني اليمني في الرياض استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي وعدد من الأطراف اليمنية، فيما رحبت مكونات سياسية يمنية بانعقاد مؤتمر للحوار بين كافة المكونات اليمنية في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض، بينما رفضت جماعة الحوثيين الموافقة على نقل الحوار خارج صنعاء على لسان أحد قيادييها، إلا أن قراراً رسمياً بذلك لم يعلن بعد . وأعلنت السعودية، الأحد، ترحيبها واستجابتها لطلب الرئيس هادي بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض . وأعلن مجلس الوزراء السعودي، أمس الاثنين، أن الأمانة العام لمجلس التعاون الخليجي ستتولى وضع الترتيبات اللازمة لعقد مؤتمر الأطراف اليمنية، الذي ناشد الرئيس عبدربه منصور هادي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل السعودية بإقامة المؤتمر في الرياض . وأحاط الملك سلمان، مجلس الوزراء في بلاده، خلال ترؤسه جلسته امس، برسالة هادي، مؤكداً استمرار مواقف المملكة الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وأن أمن دول المجلس وأمن اليمن كل لا يتجزأ . وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل بن زيد الطريفي، في تصريح عقب جلسة مجلس الوزراء، إن خادم الحرمين الشريفين أحاط المجلس بمحتوى الرسالة التي تلقاها من الرئيس اليمني هادي بشأن الظروف الدقيقة والحرجة التي يعيشها الأشقاء في اليمن من جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، وناشد فيها أشقاءه في دول مجلس التعاون الخليجي باستمرار دورهم البناء بعقد مؤتمر تحت مظلة المجلس بمدينة الرياض تحضره الأطياف السياسية اليمنية كافة الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن وترحيب واستجابة قادة دول المجلس لطلب الرئيس اليمني بعقد المؤتمر تحت مظلة المجلس بالرياض، وأن تتولى أمانة المجلس وضع الترتيبات اللازمة لذلك .
