أقر اجتماع بسيئون في حضرموت اليوم تشكيل لجنة موحدة تمثل لجنتي التجمعين السكنيين في منطقتي بور وجثمه بمديرية سيئون باعتبارهما المنطقتين المستهدفتين في إطار أنشطة مشروع تعزيز القدرات النسائية وعدالة النوع الاجتماعي الذي يتم تنفيذه من قبل إتحاد نساء اليمن بوادي حضرموت بالتعاون والشراكة مع منظمة اوكسفام اليمن لمتابعة مستوى تنفيذ بعض المكاتب التنفيذية بمديرية سيئون لأهم وابرز الاحتياجات ذات الاولوية الملبية لسكان التجمعين . وتم في الاجتماع الذي رأسه مدير عام مديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان بحضور رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي بمديرية سيئون عوض عبيد ديان وضابطة مشروع تعزيز القدرات النسائية وعدالة النوع الاجتماعي أمل ظافر ومديري ادارات التربية والصحة والأشغال العامة والمياه في مديرية سيئون استعراض تقريرين عن أنشطة اللجنتين النسائية والرجالية بمنطقتي جثمه وبور في مديرية سيئون التي تم الاتفاق بشأنها في اجتماع سابق مع السلطة المحلية بالمديرية وجهود اللجنتين لمتابعة تلك الجهات لتنفيذ تلك الاحتياجات . وتناول التقريران معاناة سكان منطقة جثمه في مجال الصرف الصحي باعتبارها معضلة تقلق سكان هذا التجمع نتيجة لطفح أحواض تجمع مياه الصرف الصحي بجوار مباني المواطنين وآثارها السلبية على صحة المواطنين وكيفية التغلب على ضعف امدادات مياه الشرب في منطقة بور التي لا زالت تعتمد على المشاريع الخيرية الاهلية. وأعرب مدير عام مديرية سيئون سالم بن شرمان عن مباركة السلطة المحلية بالمديرية أهداف المشروع لمشاركة المجتمع المحلي في إحداث التنمية المنشودة في كافة التجمعات السكانية بالمديرية ، مؤملا ان تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون المثمر والمتواصل. من جانبها أوضحت منسقة المشروع هدى سالمين مطران أن هذا الاجتماع يأتي بهدف الوقوف أمام مستوى ما تم إستيعابه من الاحتياجات ذات الاولوية لهاتين المنطقتين في البرنامج الاستثماري وخطة المديرية للعام الحالي 2015م ودور لجان التنمية المحلية في التجمعين في تحقيق هذه الاحتياجات باتجاه ترسيخ توجهات العمل التشاركي بين السلطة المحلية وممثلي المجتمع المحلي للمساهمة في ايجاد الحلول لأهم تلك الاحتياجات سعياً نحو تخفيف معاناة سكان هذين التجمعين وعلى وجه الخصوص المرأة . الى ذلك اوضح مديرو المكاتب التنفيذية التربية والصحة والأشغال العامة والمياه الى الجهود التي بذلت من قبلهم بدعم ورعاية السلطة المحلية بالمديرية ومساهمتها في تذليل الكثير من العراقيل لتجد تلك المشاريع والاحتياجات طريقها للتنفيذ.مؤكدين عن استعدادهم لتعزيز العلاقة بين اللجان التنموية في كافة التجمعات السكانية بالمديرية من أجل توفير المزيد من المتطلبات التي تحتاجها تلك التجمعات ، كحقوق أساسية يجب العمل المشترك من أجل ترجمتها على أرض الواقع .