قالت مصادر محلية أن مواجهات مسلحة اندلعت قبل دقائق في محيط مركز الدائر 269 لمديريتي الحصين والضالع بين الحراسة الأمنية للمركز ومسلحين من أبناء المحافظة، رافضين اجراء سير الانتخابات،و مطالبين برفع اللجنة من المنطقة وإغلاق المركز الخاص بالانتخابات التكميلية. وأكدت المصادر ل(مأرب برس) أن العقيد محمد عبدالله شوفر- مدي أمن الحصين، أصيب إصابة بالغة في طلق ناري أصابه في بطنه، وجعله في حالة صحية حرجه، بعد ان تمكن حراسه من اسعافه إلى إحدى المستشفيات في المحافظة على امل نقله عاجلا إلى محافظة عدن، إضافة إلى إصابة المواطن ناصر عبد الحميد صالح الشعيبي من أبناء مديرية الشعيب بطلقة نارية عندما كان هو الآخر متواجدا بالقرب من مكان المواجهة لحظة إندلاعها بين المسلحين وحراس امن اللجنة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التمكيلية للمقاعد النيابية الشاغرة. وبينما أكدت المصادر ان الموقف متوتر وقابل لتجدد الانفجار في اقرب لحظة، فقد أفادت مصادر امنية في المحافظة أن امن الضالع أخرج حملة أمنية في هذه الأثناء وقامت بمحاصرة عددا من المتواجدين بالقرب من مركز اللجنة الانتخابية والمعترضين على سير الانتخابات التكميلية، وشرعت باعتقال العديد منهم ذكرت المصادر المحلية منهم المحامي محمد مسعد العقلة عضو محلي المحافظة عن إصلاح الحصين، ورئيس المجلس الوطني الجنوبي في المحافظة، أضاف إلى المحامي على الصيأ، وغيرهم ممن لم يتسنى لنا معرفة أسمائهم بعد. وعلى ذات الصعيد, فقد شهدت محافظة الضالع وردفان مظاهرات بالاف إحتجاجا على إقامة الانتخابات،و في محاولة منهم لاعتراض سير إجرائها في مناطقهم ومديرياتهم. وبينما لم تشر المعلومات إلى أي مواجهات او اشتباكات في تظاهرة الضالع التي خرجت بالتنديد بالاعتقالات ورفض الانتخابات التكميلية والتلويح باقتحام المراكز في حالة عدم رفع اللجان أعمالها إوغلاق مركز الدائر بالحصين، فقد إفادة مصادر محلية مؤكدة ان وزير الخدمة المدنية د. يحيى الشعيبي حاول جاهدا إقناع المشائخ ووجهاء مديريتي الحصين والشعيب التي ينتمي إليها، بضرورة اقناعهم للمواطنين والمسلحين بالقرب من مركز الدائر برفع تواجدهم واعتراضهم على الانتخابات،و السماح للمواطنيين بالوصول الى المركز والادلاء باصواتهم،، غير انه فشل في مسعاه، وغادر وموكبه قبل لحظات ومع بدء اندلاع المواجهة- وفق تاكيدات المصادر- صوب عدن، ليبقى الحال كما هو مرشح للانفجار في غضون الساعات القليلة القادمة، سيما بعد حملة الاعتقالات وتزامنها مع توافد عشرات المسلحين الى محيط مركز الدائرة والمناطق المحيطة به، وفي لحظة شوهدت به الساحة المؤدية اليه وهي خالية تماما من المقترعين، وبخاصة منذ إنلاع المواجهات قبل لحظات من كتابة الخبر. الصورة من مظاهرات سابقة بالضالع
