أعلن بولنت آرينغ نائب رئيس الوزراء التركي أن دمشق "مشتبه به طبيعي" في تفجيري سيارتين ملغومتين أمس السبت في بلدة الريحانية الحدودية، قتل فيهما 43 شخصاً وأصيب أكثر من ،100 وتبعهما بعد ساعات تفجير ثالث في البلدة. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن "بعض من لا ينظرون بإيجابية إلى رياح الحرية التي تهب على بلادنا يمكن أن يكونوا ضالعين"، في إشارة إلى عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني. وأضاف "هناك قضية حساسة أخرى وهي أن إقليم هاتاي على الحدود مع سوريا وهذه الأفعال ربما نفذت لإثارة تلك الحساسيات"، فيما قالت موسكو: هذه التفجيرات هدفها منع انعقاد المؤتمر الدولي بشأن سوريا . وأعلن وزير الداخلية التركي معمر غولر أن منفذي الهجمات مرتبطون بمجموعات قريبة من النظام السوري، وقال "تم تحديد هويات الأشخاص والمنظمة الذين نفذوا الهجوم، وتبين أنهم مرتبطون بمجموعات تدعم النظام السوري وتدعم أجهزة استخباراته" . من جانبه، أوضح نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي الذي شارك في المؤتمر الصحفي في مدينة انطاكية القريبة من الريحانية، أن منفذي الهجمات لم يأتوا من الجانب الآخر من الحدود بل كانوا موجودين في تركيا .