سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إجماع مؤتمري حوثي على ضرورة وقف العدوان بالتزامن مع التفاوض العامري ينفي كلام رئيسه هادي بوقف الحرب والشكوك بنجاح جنيف 2 تتسيد المشهد رغم ابلاغ الأمم المتحدة رسميا
الوسط متابعات خاصة أبلغ هادي، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه طلب من التحالف العربي وقفا لإطلاق النار خلال أسبوع مفاوضات جنيف بشأن اليمن. ووفقا لرسالة وجهها الرئيس هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، فإن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة أسبوع، وسيكون قابلا للتمديد إذا التزم به الحوثيون حيث اكد وزير خارجيته ورئيس الوفد المحاور عبد الملك المخلافي في تصريح صحفي اليوم صحة الرسالة وهو مايعبر عن استجابة لمطلب قوى الداخل المؤتمر والحوثيين بضرورة ايقاف الحرب قبل انعقاد المباحثات في جنيف وتم الاتفاق عليه مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ وكشفت عنه الوسط في خبر لها يوم أمس إلا انه وخلافا لهذه التأكيد فقد نفى مستشار هادي محمد موسى العامري وهو رئيس حزب الرشاد السلفي ماتم نشره بهذا الخصوص وهو مايعبر عن حالة الفوضى والتخبط التي تعيشها قوى الرياض وكذا حصر القضايا المهمة في أشخاص بعينهم مقربين من الرئيس وقال العامري لعكاض السعودية أن الأنباء ذات العلاقة بحضور قوى الرياض وإيقاف الحرب لا صحة لها معتبرا أن حديث المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ شأن يخص الأممالمتحدة وفي هذا السياق دعا رئيس "المؤتمر الشعبي العام" علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، الأممالمتحدة إلى إصدار قرار ملزم للأطراف التي ستشارك في مباحثات "جنيف2" المرتقبة، ولدول التحالف العربي، بوقف دائم لإطلاق النار، وفك الحصار المفروض على اليمن. وفي بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال صالح: "إننا في المؤتمر نرحب بدعوة الأممالمتحدة إلى الوقف الفوري والكامل وغير المشروط للعدوان على بلادنا وشعبنا، وكذا وقف الاحتراب الداخلي الممول سعودياً والمسنود بقوات تحالف العدوان". وكان الناطق باسم انصار الله محمد عبد السلام الذي يعود من مسقط إلى صنعاء للتشاور مع قيادته قال بأن المباحثات القادمة في جنيف يجب ان تتم بالتزامن مع وقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وفك الحصار، وخروج الغزاه، وترك الحوار لليمنيين أنفسهم، لتسير المباحات في طريقها الطبيعي دون إملاءات أو ضغوط. معبرا عن تشكك جماعته في الأممالمتحدة قائلا إنه "ثبت كثيرا أنها لا تصدق في وعودها". مؤكدا في لقاء مع قناة المسيرة التابعة لأنصار الله انه قد تم الإيضاح في الحوار الأخير إلى أن مسألة أن يكون هناك فراغ تستغله القاعدة وداعش هذا خط أحمر لا يمكن أن نقبل به أبداً، ونحن لا يمكن أن نقبل بأن تأتي هذه العناصر لتفتك وتقتل بأبناء الوطن كما تفعل الآن بالجنوب.