وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي جهاز الأمن السياسي، اليوم الخميس، بإطلاق المعتقلين من شباب الثورة محمد الأسعدي وجمال الظفيري، بعد الإطلاع على قضيتهما . وقد نظمت اللجنة الشعبية المطالبة بإطلاق سراح الناشطين الاسعدي والظفيري، وقفة احتجاجية، صباح اليوم، أمام منزل الرئيس هادي بصنعاء، بمشاركة أعداد غفيرة من شباب الثورة وأهالي المختطفين ومشائخ وقبائل آل عمار الضالع ومشائخ وقبائل حفاش المحويت وعدد من ممثلي المنظمات الحقوقية والإنسانية ووسائل إعلام محلية ودولية .
واستقبل الرئيس في منزله ممثلي اللجنة برئاسة عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن ناصر الحزمي، واطلع على قضية المعتقلين في جهاز الأمن السياسي، ووجه بإطلاق سراحهما فورا .
جاء ذلك بعد توجيه رئيس الحكومة الأخ محمد سالم باسندوة، في وقت سابق، جهاز الأمن السياسي بإطلاق سراح المعتقلين، لعدم ثبوت أي دليل ضدهما .
وكان جهاز الأمن القومي قد اختطف الناشط جمال الظفيري من أمام منزله في شهر رمضان الماضي بتاريخ 10 – 8 – 2011م والناشط محمد الأسعدي من أمام جامع الرحمن بعد ثمانية ايام من اختطاف الظفيري، دون أي مسوغ قانوني، إلا أنهما من شباب الثورة الناشطين في ساحة التغيير بصنعاء .
وطالبت اللجنة الشعبية في بيان لها، بإطلاق سراحهما فورا، وتعويضهما التعويض العادل مادياً ومعنوياً جراء ما لحق بهم من تعسف وضرر .