أفادت مصادر محلية بمحافظة إب أن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية شنت غارة جوية بعد منتصف ليلة البارحة على مواقع وتجمعات ميليشيا صالح والحوثي في منطقة معزبة الحدي بمديرية الرضمة شمال شرق المحافظة تحديدا في منطقة المحاددة لمدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع والتي تشهد معارك بين المقاومة الميليشيا. من ناحية أخرى تشهد مدينة إب عاصمة المحافظة انتشارا غير مسبوق لمسلحي الميليشيا منذ مساء الجمعة حيث تعج المدينة بالمسلحين وبشكل كبير بالمسلحين. مصادر في الميليشيا قالت أن هذا الانتشار يأتي ضمن الترتيبات لإقامة ما اسموه مهرجان السلام والسياحة بمدينة إب خلال اليوم السبت 5 ديسمبر 2015م. كما تحدثت مصادر عن تواجد قيادات عسكرية وآمنية من قيادات الصف الأول للميليشيا في الفعالية وفي داخل المدينة وهناك ترتيبات أمنية الليلة تشير لأهمية الاجتماع وطبيعة الحضور. غرفة عمليات المحافظة كانت أبلغت عدد من الشخصيات المدعوة بالحضور إلى مصلى العيد شمال المدينة بلا مرافقين ولا أجهزة تلفونات وأنه سيتم نقلهم بعدها الى مكان الحفل الغير المعلوم. مراقبون قالوا أن ذلك ليس إلا محاولات وغطاء لتوفير بيئة آمنة لقيادات مليشاوية عليا في إطار ترتيبهم للتمركز في إب. مما يجدر الاشارة إلية أن الإعلان عن الحفل يكتنفه غموض كبير و لم يشهد أي تحضيرات مسبقة تتناسب مع طبيعة المناسبة المعلنة كما أن المحافظة التي تمتاز بالخضرة الناتجة عن الأمطار تعيش هذه الأيام فصل الشتاء غير المناسب للسياحة ولا للإعلان عنها مما يشكك في طبيعة توقيت الاحتفالية ويؤكد بأن لها أهداف غير المعلن عنها بكل تأكيد. مواطنون أبدوا تخوفهم من تحركات الميليشيا خصوصا أنها تجعل من المدينة تحت رقابة طيران التحالف وبالتالي تعرض حياتهم للخطر. وعلى صعيد آخر تعيش منطقة المخادر إلى الشمال من مدينة إب حالة توتر بعد حادثة مقتل أحد عناصر الميليشيا واصابة آخر يوم أمس الجمعة على يد أحد اشقاء القيادي بالميليشيا علي عبد اللطيف حجر خصوصا بعد دخول المصاب العناية الفائقة بأحد المستشفيات مما زاد من حدة التوتر. وكانت المنطقة شهدت أعمال عنف أمس الجمعة وعقب الحادثة وتبادل لاطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومحاصرة بيت علي عبد اللطيف حجر وحرق بيت أخوه مجاهد حجر وباقي اخوانه من قبل أسر القتيل والمصاب. وأكدت المصادر المحلية أنه تم.تدمير منزل مجاهد حجر بعد أن أحرقوه وتم اعلان اهدار دمه، في ظل اطلاق مناشدات وتواصل لاحتواء الموقف. يذكر أن اسرتي المجني عليهم من أكبر الداعمين للميليشيا بالمنطقة بقيادة علي عبد اللطيف حجر شقيق الجاني
