أفادت مصادر قبلية أن الحوثيين والقوات الموالية لصالح حققوا تقدماً ميدانياً في شبوة، وانهم يتقدمون باتجاه الضلعه ومعارك واشتباكات عنيفه اﻻن تدور بعد انسحاب الحوثين من الصعيد . واضافت ان الحوثيين يحشدون قواتهم ﻻقتحام مديريه ميفعه ومن ثم السيطره على بلحاف الموقع الاستراتيجي والميناء الرئيسي لتصدير الغاز المسال. وكان قد صل الحوثيون إلى مثلث النقبة، وهو مفترق طرق يقود إلى المكلا في حضرموت شرقاً وإلى عدن غرباً، وذلك بعد انكسار جبهة المقاومة القبلية المؤيدة للشرعية. وكشف المتحدث الإعلامي لرجال المقاومة من القبائل الجنوبية بشبوة "حسين الدياني" عن أن القوات التي وصلت لجبهات القتال في معارك طرد الحوثي من مدينة "عتق"، والتي وصلت تحت غطاء الشرعية، قامت بالانقلاب على رجال المقاومة بشبوة والانضمام لميليشيات "الحوثي" والرئيس المخلوع، ما جعل حسم المعركة يتأخر، مؤكداً أن هناك من يمارس التضليل ونقل المعلومات الخاطئة عن صفوف المقاومة اليمنية في جبهات القتال ضد الحوثي. وقال "الدياني" : في معركة "مفرق الصعيد" تم دحر عناصر الحوثي وجيش الرئيس المخلوع، وتكبيدهم خسائر فادحة بالآليات والأرواح تجاوزت ال 400 قتيل ومئات الجرحى من الحوثي، وهروب العشرات منهم داخل عتق، وفي الأثناء تفاجأ مقاتلو المقاومة من رجال القبائل بشبوة بوصول قوات مجهزة من المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت، والذين يتبعون للجيش الشرعي، لكنهم بعد تواجدهم بمفرق الصعيد طالبوا المقاومة بتسليمهم الموقع لحمايته، وبعد تمركزهم قاموا بالانقلاب على المقاومة ورجال القبائل، وتسليم المفرق لميليشيات الحوثي، لكنهم فشلوا من الاقتراب من مديرية الصعيد، كما أن التقدم لمشارف عتق بالجبهات الأخرى مبشر وكبير ولله الحمد ". وأضاف: هذه القوات المزيفة والتي تُرسل في الأصل للوقوف مع الحوثي بشبوة تنتمي إلى المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت، وهدفها الرئيسي والذي لا يمكن تغطيته منهم هو مهاجمة مشروع "الغاز" الاستراتيجي في ميناء "بلحاف" بشبوة، والذي يُعتبر أكبر مشروع غاز بالشرق الأوسط، ثم محاولة السيطرة عليه من جهة عتق والنقبة وحبان ومن جهة المكلا؛ للحفاظ على مصالح إحدى الدول الأوروبية التي تشرف عليه بنفسها، وليتم استخدامه كورقة رابحة من الحوثي في تحريك التسويات الدولية عند خسارتهم المنتظرة في هذه الحرب". وافادت مصادر عسكرية في شبوه أن جيش المقدشي الموالي للشرعية دفع بقوات كبيرة من حضرموت الوادي بإتجاه شبوه لتعزيز جبهة الحوثيين وقوات صالح المنهارة وهم ما مكن هذه القوة من أختراق مفرق الصعيد - الضلعة لتصل اليوم الى الجبال المشرفة على مدينة حبان وتمت لهم السيطرة على نقطة إلتقاء طريق المكلاعدنعتق في النقبة .