أكد المحاضر والحكم الدولي في لعبة الكونغ فو عادل با بكر أن تطبيق نظام الأحزمة وتأهيل وتصنيف مدربي وحكام اللعبة وتفعيل نظام الأندية إلى جانب المراكز في النشاط الداخلي، هي أبرز أولويات مهام الاتحاد العام اليمني للكونغ فو بقيادته الجديدة المنتخبة برئاسة الأستاذ محمد عبده راوح رئيس الاتحاد. وفي حديث ل"الجمهور" أوضح الكاتب عادل با بكر والذي يشغل منصب المسؤول المالي بالاتحاد العام للكونغ فو، أن الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد الذي منح ثقة الجمعية العمومية في الانتخابات الرياضية، قد ناقش المشاكل والمعوقات المالية التي تواجه الاتحاد. مشيراً إلى إتمام عملية الدور والتسليم مع القيادة السابقة للاتحاد، وتم استلام مقر الاتحاد والرصيد البنكي للاتحاد والذي لا يتجاوز 65 ألف ريال، بالإضافة إلى تكليف رئيس الاتحاد والمسؤول المالي بإعداد لائحة مالية وتكليف نائب رئيس الاتحاد بإعداد لائحة إدارية وتكليف المسؤول الفني والمسؤول المالي بصفته الحكم الدولي الوحيد للعبة في اليمن بإعداد خطة فنية للاتحاد. تفعيل نظام الأندية وتطرق با بكر إلى الاجتماع الثاني لمجلس إدارة اتحاد الكونغ فو والذي عقد مطلع الأسبوع الماضي ورسم الخطوط العريضة لنشاط الاتحاد خلال الفترة القادمة. مبيناً بأن الاجتماع الذي ناقش الخطة الزمنية للبطولات المحلية والنشاط الداخلي بشكل عام، قد أقر تفعيل نظام الأندية إلى جانب المراكز في البطولات التي ينظمها الاتحاد خلال الموسم الرياضي.. نظام الأحزمة لافتاً إلى خطوة وصفها بالهامة جداً وهي إقرار نظام الأحزمة في الساندا "الأسلوب القتالي" والتاولوه "الأسلوب الاستعراضي"، وقال: إن هذا النظام الجديد المعتمد عربياً ودولياً قد تم إهمال تطبيقه في اليمن من قبل قيادة الاتحاد السابقة، وأن جميع الدول تقوم بتطبيقه باستثناء اليمن، رغم أن اليمن من أوائل الدول التي مارست اللعبة في العالم العربي ومنطقة غرب آسيا، ولديها نخبة من أفضل اللاعبين والأبطال على مستوى قارة آسيا والعالم وكذا كوكبة من أبرز المدربين والحكام. مضيفاً ان نظام الأحزمة يفرض على اللاعب أولاً الخضوع لاختبارات فحص الأحزمة وبعد أن يتم تصنيفه في هذا النظام يتخصص في أحد الأسلوبين "الساندا" أو "التاولوه".. منوها بأن اللاعب لن يتمكن مستقبلاً من المشاركة في أية بطولة محلية أو خارجية إلا إذا كان مصنفاً ضمن مستوى معين من الأحزمة، حتى لو كان هذا اللاعب قد حقق من قبل بطولة عالمية.. التأهيل والتصنيف وقال با بكر: "إن الاتحاد العام للكونغ فو يسعى إلى إنشاء قاعدة قوية للعبة، وفي سبيل ذلك تم إقرار تفعيل دورات تأهيل وتصنيف المدربين والحكام، كون إنشاء قاعدة قوية للعبة يتطلب مدرباً ممتازاً يطور مستوى اللاعبين واللعبة بشكل عام، ويضمن لها عملية الانتشار والتوسع والاستمرارية، كما تتطلب حكماً على مستوى عالٍ من الكفاءة من أجل إنجاح كافة البطولات والأنشطة التي ينظمها الاتحاد محلياً".. التكريم الفوري وفي سياق حديثه ل"الجمهور" حيا الكابتن عادل با بكر زملاءه في الاتحاد على القرار الذي وصفه بالشجاع والرائع والمتمثل بالتكريم المالي الفوري لأي فريق أو نادي أو لاعب يحصل على مركز متقدم في البطولات المحلية، وكذلك المدربين الذين تحقق بفضلهم هذا الإنجاز.. موضحاً في هذا السياق بالقول: "عند إقامة أية بطولة فإن أي لاعب سيتقدم إلى منصة التتويج سيتم تتويجه بالميدالية التي فاز بها وفي نفس الوقت سيتم تسليمه مبلغاً مالياً فورياً كمكافأة على تحقيقه هذه الميدالية، وأيضا تكريم مدربه بمكافأة مالية أخرى ستصرف من المخصصات المالية للاتحاد، ولا علاقة لها بالمكافآت التي ستصرف للاعبين الأبطال من وزارة الشباب والرياضة في إطار ما يعرف بلائحة تكريم أبطال الموسم الرياضي لكافة الألعاب الرياضية.. وبالتالي فإن اتحاد الكونغ فو سيكون أول اتحاد يطبق نظام المكافأة المالية أو الحافز الفوري للاعب والمدرب من الموازنة المالية الخاصة بالاتحاد". معسكرات للمنتخبات وبحسب المسؤول المالي لاتحاد الكونغ فو، فإن الاتحاد يسعى إلى إقامة أكبر عدد من البطولات المحلية والمشاركة في أكبر عدد ممكن من البطولات العربية والقارية والدولية من أجل رفع مستوى اللاعبين واللعبة بشكل عام، وكذا إقامة معسكرات قصيرة وطويلة داخلياً وخارجياً للاعبي المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى تكليف المدربين واللاعبين المميزين بالنزول الميداني لإشهار ونشر اللعبة في الأندية على مستوى المحافظات. على حسابي وفي سؤال حول رغبته في تأهيل حكام دوليين خاصة أنه الحكم الدولي الوحيد للعبة في اليمن، أجاب الكابتن عادل با بكر قائلاً: "لست مرتاحاً لكوني الحكم الدولي الوحيد.. حاضرت كمحاضر عربي ودولي في عدد من الدورات، وأتمنى أن يكون بجواري مجموعة كبيرة من المدربين والحكام الدوليين.. بالنسبة لي أنا سافرت إلى الخارج وأهلت نفسي كحكم دولي على حسابي.. القيادة السابقة صرفت لي جزءاً بسيطاً من مصاريفي، بينما بقية تكاليف سفري ومشاركتي في الدورة التحكيمية التي حصلت فيها على الشارة الدولية والبالغة ألف و100 دولار لم تصرف لي حتى اليوم، كما لم يتم تكريمي كوني حصلت على المركز الأول عربياً في هذه الدورة.. وعندي ثقة وأمل كبير بأن ينصفني الاتحاد الدولي ويكرمني كوني حققت إنجازاً فريداً من نوعه في تاريخ اللعبة والاتحاد العام للكونغ فو". رسالة شكر لراوح وأعرب الكابتن عادل با بكر في ختام حديثه عن عميق شكره وتقديره لرئيس الاتحاد الأستاذ محمد عبده راوح على تفهمه لأوضاع الاتحاد ورغبته الجامحة في تطوير اللعبة، وكذا قيامه بتوزيع المهام على كل شخص داخل الاتحاد وإعطائه كافة الصلاحيات وتفعيل اللجان.. بالإضافة إلى تميزه في عدم الانفراد بالقرار، "حيث لا يتخذ أي قرار إلا بعد التشاور مع زملائه في قيادة الاتحاد كفريق عمل متجانس، وهذا يتم لأول مرة في تاريخ اتحاد الكونغ فو منذ تأسيسه بقيادة ابن اللعبة ورئيس لجنة الحكام السابق والحكم العربي المتميز الكابتن محمد عبده راوح".