قال عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية، إن أسعار السكر ارتفعت اليوم الجمعة بقيمة 200 جنيه للطن، ليبلغ سعر البيع ب 4400 جنيه، بعد ان كان خلال الايام الماضية ب 4200 جنيه، كما سيصل سعر بيع الكيلو للمستهلك 5.5 جنيه، بعد أن كان ب 4.75 و5 جنيهات للمستهلك. كما أضاف عصفور فى تصريح خاص ل "اليوم السابع"، إن أسعار زيت النخيل ارتفع بقيمة 500 جنه فى الطن، ليصل إلى 6.200 جنيه للطن، بعد أن كان ب 5.700 جنيه للطن، فى الوقت الذى ارتفع فية زيت الصويا بقيمة 300 جنيه للطن، ليبلغ سعره 7.800 جنيه بعد أن كان ب 7.500 جنيه. وتابع، أن زيت الصويا يصنع منه زيوت الطعام فى الأسواق، حيث أدى إلى ارتفاع سعر الكرتونة 5 جنيهات لتبلغ 93 جنيها بعد أن كان ب 88 جنيها، وارتفاع فى سعر الزجاجة اللتر ما يعادل ال 30 قرشا، ورغم تصريحات د. ممتاز السعيد وزير المالية إن زيادة سعر الزيوت بهذة القيمة لا يؤثر على المستهلك، حيث أن 67 مليون مواطن يحصلون على الزيوت المدعمة من البطاقات التموينية. إلا أن زيت التموين المعروض فى السوق المحلى، يشكو المستهلكون من رائحته الكريهة الذى تشبه زيت الشحوم للسيارات، إضافة إلى لونه الغريب. وأرجع نائب رئيس شعبة المواد الغذائية، ارتفاع الأسعار إلى اختلاف سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، ونقص المخزون لدى الشركات خاصة للزيوت مما أدى إلى اختلاف فى السعر خلال الفترة الحالية، إضافة إلى قرار فرض الضرائب على السلع وتتضمن الزيوت وفقا لما أعلنته وزارة المالية. وعلق قائلا: إن قرار الضرائب الجديد "لا يمس إلا الفقير"، خاصة مع تطبيق الضرائب على سلع تدخل فى خامات تصنيع سلع أخرى مما يشعل الأسعار، ويأتى فى مقدمتها الأسمدة والتى سيؤدى رفع سعر ضريبة المبيعات عليها إلى اشتعال أسعار الألبان، والتى تدخل فى علف الحيوانات، كما أن فرضها على سيارات النقل سيرفع جميع السلع الأخرى. كما أشار إلى أن فرض أى ضرائب جديدة لابد أن يتم الابتعاد فيها عن الفقراء ومحدودى الدخل، خاصة وأن السلع سترتفع تلقائيا من اختلاف سعر صرف الدولار مقابل الجنيه نتيجة استيراد مصر ما يقرب من 80% من احتياجات السوق المحلى. ومن الجدير بالذكر أن أسعار المكرونة ارتفعت بقيمة 25 قرشا ليصل سعر العبوة ال 400 جراما ب 2.25 جنيه، بعد ارتفاع أسعار الدقيق ليصل إلى 2850 إلى 3 آلاف جنيه بعد أن كان ب 2500 جنيه للطن.
